لم يخل هجوم نيس من قصص إنسانية مفعمة بعواطف الخوف والرعب حيث عثرت عائلة على طفلها ذي الأشهر الثمانية، بعدما فقدته في الفوضى التي عمت المدينة بفضل نداء أطلق على «فيسبوك» وتداوله آلاف الأشخاص. بينما انتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي ذاته لسيدة عربية تصرخ في موقع الحادث الدهس قائلة: «وين بنتي؟» والسيدة التي لم يعرف عنها أية تفاصيل كانت تسير وسط الجثث.
عودة رضيع
وشاءت العناية الإلهية أن تعيد الطفل الرضيع إلى ذويه بعدما فقدته أسرته في الفوضى التي عمت المدينة إثر الاعتداء الدامي.
وكانت صفحات الإنترنت ضجت بالخبر.. «طفل صغير في الزحام وهو موضوع في عربة زرقاء، يرجى تداول الخبر»، مرفقاً بصورة له.
وقال مصدر قريب من عائلة الطفل: «عثرت شابة عليه وأخذته إلى بيتها، ثم عثرت على صورته بعد ذلك على الإنترنت فاتصلت بعائلته».
وكتب أحد أفراد الأسرة على فيسبوك قبيل منتصف الليل: «عثرنا عليه، موجهاً الشكر إلى كل من ساعد في هذه القضية».
وانتشرت على صفحات مواقع التواصل أخبار مماثلة عن أشخاص فقد أثرهم بعد الهجوم.
استغاثة سيدة
من جهة أخرى، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة عربية تصرخ في موقع حادث الدهس قائلة: «وين بنتي؟» والسيدة التي لم يعرف عنها أية تفاصيل كانت تسير وسط الجثث.
وفي سياق متصل، هزت صورة طفلة قتيلة ممددة على الأرض بجانب دميتها العالم، الجثة ليست من فيلم سينمائي ولا رسمة خيالية هي نتيجة هجوم إرهابي.
ورسم رسام الكاريكاتير السياسي البرازيلي كارلوس لطوف صورة كاريكاتيرية تحاكي صورة الطفلة القتيلة.
البيان