بالتزامن مع الإعلان عن محاولة انقلاب عسكري في تركيا، مساء الجمعة، مُنع الدخول إلى خدمات مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب، بحسب ما أكدت جماعات تراقب الإنترنت.
كما أبلغ مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر. وأكدت كُل من قناة “سي إن إن” ووكالة “فرانس برس” قطع وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.
وكان بيان صدر عن الجيش قد زعم “توليه السلطة من أجل الحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنسان”، وأن “جميع العلاقات الخارجية الحالية للبلاد ستستمر”، وهو “من مجموعة ضباط وليس من القيادة”.
بينما قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن هناك “تحركاً عسكرياً دون تسلسل قيادة”، موضحا أن هناك “محاولة انقلاب جارية” وأن قوات الأمن تفعل ما هو ضروري لحل الموقف، قبل أن يفسر أن هناك “محاولة عصيان داخل الجيش”، متعهداً بالتصدي لها.
العربي الجديد