علمت “الجريدة” عن وصول رؤساء هيئة أركان الجيش السوداني والإثيوبي، والكيني، واليوغندي، الرواندي إلى عاصمة جمهورية جنوب السودان أمس للالتقاء بنظيرهم الجنوب سوداني وقادة طرفي النزاع لإطلاعهم على خلاصة نتائج اجتماعتهم التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع المنصرم.
واتفقت الأطراف على إرسال قوات لحماية مدينة جوبا يتراوح عددها بين خمسة إلى سبعة آلاف على أن يتم إرسال قوات مماثلة لاحقاً لكبرى المدن في جنوب السودان، في الوقت ذاته سيلتقي رؤساء هيئة الأركان النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان د. رياك قائد المعارضة المسلحة اليوم لإطلاعه على نتائج اجتماعتهم في كل من أديس أبابا وجوبا على التوالي.
وأفادت مصادر “الجريدة” أن التوصيات التي خلصت إليها اجتماعات أديس أبابا تمثلت في إعادة انتشار قوات الطرفين إلى خارج مدينة جوبا، وإرسال قوات محايدة من دول الإقليم تحت قيادة الأمم المتحدة لحماية العاصمة جوبا، بالإضافة إلى ترفيع تفويض قوات الأمم المتحدة الموجودة بجوبا من حماية المدنيين فقط إلى قوات تدخل مقاتلة بالإضافة الى التزام قوات الطرفين المتنازعين الصارم بوقف إطلاق النار.
وأشار مصدر أمني رفيع فضل حجب اسمه لـ”الجريدة” أمس أن جوبا وافقت مرغمة على مخرجات الاجتماع التي أفضت إلى إنشاء منطقة عازلة بين قوات الطرفين على أن يتم إخلاء مدينة جوبا من أي وجود لقوات الطرفين فيما عدا قوات قليلة للحماية الشخصية لكل من الرئيس ونائبه الأول حيث ستقوم القوات الإقليمية بحماية أعضاء حكومة الوحدة الوطنية ومسئولي أطراف اتفاقية السلام.
صحيفة الجريدة