أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة 15 يوليو/تموز، أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن السبل الدبلوماسية لتسوية الأزمة في سوريا بعد الهجوم الدموي في مدينة نيس الفرنسية
وفي كلمة ألقاها أمام السلك الدبلوماسي المعتمد لدى واشنطن، قال أوباما إن الولايات المتحدة ترى في هجوم نيس الإرهابي “تهديدا علينا جميعا” وليس على فرنسا وحدها.
وتابع: “على خلاف الإرهابيين الذين لا يعلمون سوى علم القتل والتدمير، فإننا سنفوز على درب البناء ولن نتخلى أبدا عن الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، متعاونين مع شركاء في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم مجتمعات إسلامية، لمواجهة إيديولوجية الكراهية التي تشوه صورة الإسلام كدين يدعو للسلام والعدالة والرحمة”.
كما أكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن محاربة تنظيم “داعش” وستستمر في تصفية قادته.
روسيا اليوم