قبل مئات، وربما آلاف السنين، حصلت العواصم العربية على أسمائها التي نعتمدها اليوم، فكيف سمّيت؟ وإلى أيّ لغة تعود أصولها؟ هنا معاني وأصول 10 عواصم عربية:
دمشق: يعود أصل الكلمة إلى “مشق” الآرامية، وكانت تعني “الحديقة التي تحتوي على الأزهار”. وقد ورد اسمها في ألواح تل عمارنة، وهي الرسائل التي وجدت في قصر الملك أخناتون في مصر، في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
بغداد: عاصمة الخلافة العباسية، تعود تسميتها إلى اللغة الفارسية، بحيث تعني كلمة “بغداد”، مدينة السلام.
القاهرة: كما يكشف اسمها فإن القاهرة تعني المنتصرة على المعتدين، باللغة العربية. لكنّ أصول التسمية تختلف، فبعض الروايات تقول، إن العاصمة المصرية سميت بـ”القاهرة” لأنها كانت “كاهي رع” أي موطن الإله رع.
الخرطوم: تسمية العاصمة السودانية أصولها إلى اللغة العربية، وتعود تسميتها إلى شكل الأرض عند التقاء النيلين، الذي يشبه خرطوم الفيل. فيما تقول رواية أخرى، إنّ الاسم مرتبط بزهرة القرطم التي كانت تزرع وتنبت في تلك المنطقة.
بيروت: ورد اسم المدينة، أيضاً، في رسائل تل عمارنة، وهناك روايتان لتسميتها: الأولى فينيقية، بحيث كان يطلق على المدينة اسم بيريت، بسبب الآبار التي فيها. فيما تقول الرواية الأخرى، إن “بيروت” تعني صنوبر في اللغة السامية، وذلك تيمناً بأحراش الصنوبر التي كانت موجودة في المدينة.
الرياض: تسميتها عربية، أيضاً، بسبب الرياض الخضراء التي كانت تبنت في المنطقة بسبب تجمّع مياه السيول.
أبو ظبي: التسمية، أيضاً، عربية، بحيث تقول الأسطورة، إن صيادين لاحقوا ظبياً وقتاً طويلاً، حتى أوصلهم إلى تلك البقعة من الأرض التي أقيمت عليها عاصمة الإمارات.
صنعاء: الرواية الأكثر انتشاراً تقول، إن العاصمة سميت تيمناً بسام ابن نوح، علماً أن المدينة أسسها أزال ابن يقطن حفيد سام ابن نوح.
القدس: اسمها مرتبط بشكل مباشر بالمسجد الأقصى، وبكونها مرتبطة بالأديان السماوية الثلاثة، وتعني بيت الله.
الرباط: معنى الكلمة المباشر هو الحصن، وقد سميت الرباط لأنها أنشئت في عهد المرابطين، الذي أنشأوا في هذه البقعة الجغرافية حصناً أميناً.
العربي الجديد