أبلغت مصادر مطلعة “سودان تربيون” أن الرئيس السوداني عمر البشير سيغادر إلى دولة رواندا، السبت المقبل، للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي بكيغالي.
وسبق أن شارك البشير في القمة الأفريقية بجنوب أفريقيا في يونيو 2015، بالرغم من توقيع هذا البلد على الميثاق المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، كما زار البشير أوغندا وجيبوتي خلال العام الحالي بالرغم من توقيعهما على ذات الميثاق.
وكان الرئيس الرواندي بول كاجامي، أعلن في تصريح له أن بلاده لن تعتقل البشير أثناء مشاركته في القمة.
وقال كاجامي: “إن الرئيس البشير مرحب به في كيغالي في أي وقت، وسيكون حراً في بلده الثاني، ولن نستجيب لدعوات المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه، ولن نسمح بإتخاذ أي إجراء من هذا النوع ضده”.
وتطلب المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي منذ 2007 مثول البشير ووالي ولاية شمال كردفان الأسبق أحمد هارون وأحد قادة مليشيات الجنجويد، علي كوشيب، أمامها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدارفور.
في سياق متصل قالت المحكمة الجنائية الدولية، يوم الثلاثاء، إنها أحالت حكومتي أوغندا وجيبوتي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتقاعسهما عن اعتقال الرئيس السوداني أثناء وجوده على أراضيهما ـ طبقا لرويترز ـ.
وأوغندا وجيبوتي عضوان بمحكمة جرائم الحرب وبالتالي ملزمتان بتنفيذ أوامر الاعتقال التي تصدرها برغم تقاعس دول أفريقية أخرى بينها جنوب أفريقيا عن اعتقال البشير في ظروف مشابهة.
ويملك مجلس الأمن ـ الذي أحال قضية دارفور إلى المحكمة في 2005 ـ سلطة فرض عقوبات على أوغندا وجيبوتي بشأن القضية.
سودان تربيون