لجنة الطاقة بالبرلمان تكشف عن وجود (34) حاوية نفايات طبية وإلكترونية مسرطنة و معدات منتهية الصلاحية بحظيرة السلوم

كشفت رئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان حياة الماحي، عن وجود 34 حاوية نفايات طبية وإلكترونية مسرطنة، ومعدات أخرى منتهية الصلاحية بحظيرة السلوم بولاية البحر الأحمر، منها 5 حاويات سعة 40 طناً تحتوي على نفايات إلكترونية و8 حاويات بها مادة السيانيت، إضافة الى 13 حاوية تشمل أجهزة غسيل كلى و3 حاويات بها 40 دراجة هوائية مخالفة للمواصفات بجانب 5 حاويات أخرى تحتوي على مواد إسبستوس.
وأعلنت حياة في تصريحات صحفية أمس، عن خلل في عمليات الاستيراد والتصدير بميناء بورتسودان، لافتقاره للرقم المعياري مما ساهم في تسرب الكثير من المواد المخالفة للمواصفات العالمية للبلاد، وأقرت بإغراق السوق بالسلع والمواد المضروبة، واستيراد مواد مسرطنة ومنتهية الصلاحية عبر الميناء، وأشارت إلى أن بعض الدول تتخلص من النفايات كهدايا لدول أخرى.
ووصفت رئيسة اللجنة، تقرير ديوان المظالم، الذي كشف عن 210 حاويات بغير “العلمي” ولم يعرض على هيئة الموانئ البحرية، وأوضحت أن اللجنة خلال زيارتها للميناء وجدت 59 حاوية، وأشارت إلى أن إدارة الميناء خاطبت الجهات المالكة لاستلامها.
وأكدت حياة رصد لجنة الطاقة خلال تقريرها المعد في أغسطس الماضي 34 حاوية بحظيرة السلوم بولاية البحر الأحمر منها اثنتان قبل 10 أعوام “النفايات الإلكترونية، مادة السيانيت”، وطالبت بإنشاء خط كشف مبدئي في البحر الأحمر للتأكد من سلامة الحاويات المستوردة من الإشعاعات قبل دخولها المياه الإقليمية السودانية، حتى يتسنى إبعادها وإعادتها حال تم اكتشاف مواد خطرة.
وكشفت رئيسة لجنة الطاقة عن اتجاه لتشكيل مجلس مشترك بين الجمارك وإدارة الموانئ يتولى استخراج التصديقات الخاصة بالاستيراد، قبل أن تشير إلى وجود خلل في الدستور والقوانين خلق سوء تنسيق بين مختلف الجهات.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version