اقترح مدون سوداني يكتب في منتديات سودانيز اون لاين باسم “فرانكلي” وضع دولة جنوب السودان تحت الوصاية المباشرة للسودان وقال بحسب رصد محرر موقع النيلين “على الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وضع جنوب السودان تحت الوصاية المباشرة للسودان”.
وأضاف ما أسماه بخارطة الطريق لجنوب السودان تحتوي البنود التالية
1- تعيين سوداني حاكم عام لدولة جنوب السودان
2- إبقاء الرئيس سلفاكير في منصبه على أن يكون منصباً تشريفياً لا سيادياً
3- تصدير نفط جنوب السودان عبر الأراض السودانية بالحصة المتفق عليها بموجب اتفاقية التعاون المشترك بكل بنودها
4- تصرّف حكومة السودان بمساعدة المجتمع الدولي في أموال البترول والعمل بجدية في إحداث نقلة نوعية للبنى التحتية وهياكل الدولة والمؤسسات
5- إنشاء وحدات دفاع (جيش) من دول وسط افريقيا (إفريقيا الوسطى كينيا إثيوبيا والسودان) توكل لها مسؤولية الحفاظ على الأمن والسلم
6- يقوم السودان بتدريب كوادر من جنوب السودان تحت كل مسؤول سوداني لإدارة جنوب السودان يكون نائباً له من جنوب السودان
7- إنشاء مصانع على المنطقة التي ستكون منزوعة السلاح لاحقاً بين السودان وجنوب السودان لرفد السوق الجنوب سوداني بحاجياته بسعر معقول نسبة لقلة تكلفة الترحيل
8- عمل معاهدات سلام بين المجتمع الجنوب سوداني – جنوب سوداني على نسق أصحاب المصلحة واتفاقية سلام الدوحة
9- شراء أبقار من السودان من أموال البترول ودفعها كتعويضات للقبائل المتناحرة التي سرقت ابقارها وأدت لهذا الصراع – الثأر والثار المضاد
10 – تلغى الانتخابات القادمة على أن تكون ولاية السودان على جنوب السودان لفترة عشر سنوات يتم بعدها استفتاء الجنوب سودانيين بتمديدها او إقامة انتخابات حرة ونزيه تنهي ولاية السودان على جنوب السودان بتوكيل من المجتمع الدولي.
وأضاف فرانكلي بحسب متابعة محرر النيلين (قد حذرنا من هذا الفشل قبل أن ينفصل جنوب السودان وقلنا أنّ العصابة المسلحة التي قاتلت في الأدغال ليست مهيئة بعد لإدارة دفة دولة وحذرنا من أنّ الدولة الوليدة بها الكثير من المعطيات التي تنذر بخصومات عرقية وقبلية حادة حدثت من قبل بين النوير والدينكا وحدثت بين الدينكا والمورلي واليوم تفاقم الأمور إلى ما لا يجمد عقباه
ولحماية أمن واستقرار شعب جنوب السودان يجب على الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي استلام السلطة والسيادة على الدولة ووضعها بيد الحكومة السودانية فهي الأقرب لشعب جنوب السودان وهي الأقدر لتفهم متطلباتهم وحاجاتهم
وإلا فهي الحرب الشاملة ليس في جمهوريية الموز فحسب بل في كل دول وسط أفريقيا).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين