سلفا كير يأمر بوقف القتال والأمم المتحدة تلوح بعقوبات مشددة

أمر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، الاثنين، قوات الجيش بوقف إطلاق النار وقال إنه لا يزال مستعدا للعمل مع منافسه ونائبه ريك مشار، في وقت لوحت الأمم المتحدة بتشديد العقوبات على القيادات السياسية والعسكرية بجنوب السودان.

وقال المتحدث الرئاسي أتيني ويك أتيني لـ (رويترز) عبر الهاتف “الوضع هادئ بالفعل اعتبارا من الآن… أمر الرئيس كل قادة الجيش الشعبي …بإعلان وقف إطلاق النار” مضيفا أنه يجب حماية أي فرد من قوات مشار يرغب في الاستسلام.

من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الاثنين لفرض حظر للسلاح على جنوب السودان ومعاقبة القادة السياسيين والعسكريين الذين يعرقلون تنفيذ اتفاق السلام كما دعا إلى تعزيز قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية.

وقال “نحتاج بشدة إلى طائرات هليكوبتر هجومية ومواد أخرى لتنفيذ تفويضنا الخاص بحماية المدنيين.”

وأضاف “أدعو أيضا كل الدول المساهمة في مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان للبقاء في مواقعها. أي انسحاب من شأنه أن يبعث بإشارة خاطئة في جنوب السودان وفي أرجاء العالم”

وتجددت الاشتباكات وإطلاق النار في جوبا عاصمة جنوب السودان يوم الاثنين بعد يوم من دعوة مجلس الأمن الدولي الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار لكبح جماح قواتهما ووقف العنف المستمر منذ أيام وأدى لمقتل العشرات.‭

‬وقال مسؤول من الأمم المتحدة إن معارك عنيفة نشبت حول مقار المنظمة التي لجأ مئات المدنيين إليها بحثا عن مأوى.

واندلع القتال الأسبوع الماضي في حين تستعد أحدث دولة في العالم للاحتفال بمرور خمس سنوات عن استقلالها عن السودان في مطلع الأسبوع. وطالب مجلس الأمن الدولي يوم الأحد كير ومشار أن يحكما السيطرة على قواتهما وان ينهيا الاشتباكات.

ولم يتضح بعد هدف أي من الجانبين لكن العنف أثار مخاوف من عودة الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013 وامتدت على أساس عرقي بين قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مش

سودان تربيون

Exit mobile version