د. حسن التيجاني : التوجيه المعنوي بالشرطة المهام والواجبات!!

> مهام كبيرة ونشاطات واسعة الانتشار يقوم بها الاخوة في هيئة التوجيه المعنوي برئاسة الشرطة لمنسوبي الشرطة في كل السودان، لرفع الروح المعنوية لدى القوات المنتشرة في كل بقاع الوطن ايماناً منها بدور تماسك القوة معنوياً وروحياً، فكانت الجولات التي ترأسها السيد العميد كريم لولايات دارفور والولايات الاخرى متمثلة في وحدات الهيئة هناك، والتي كان لها اكبر الاثر في الروح المعنوية التي صال وجال بها العقيد الدكتور طيفور الأمين أمين عام جمعية القرآن الكريم بالشرطة التي قدم خلالها برامج تثقيفية ومحاضرات في كافة اساليب العمل السلوكي لرجال الشرطة. > حقيقة هذا العمل له مردوده الإيجابي على حسن الاداء في القوة، ومدعاة لو ضع الرجل السليم في مكانه وفق رؤية تأصيلية سليمة تقود للتي هي انفع.. العميد كريم الدين قاد العديد من هذه الزيارات التي اختتمت اعمالها خلال شهر رمضان المعظم وتزامنت مع بركات الشهر الكريم، ولن تتوقف بإذن الله بعده بل ستكون مستمرة لارساء قواعد ومفاهيم العمل الايجابي للشرطة في مقبل ايامها….وهو عمل له ما بعده بإذن الله في تقويم سلوك الشرطي ليصبح مؤهلاً تماماً للقيام بواجبه على اكمل وجه مطلوب لخدمة المواطن والوطن الذي ينتظر الكثير من الشرطة مستقبلاً. > التوجيه المعنوي برئاسة اللواء سليمان يشهد حراكاً غير مسبوق في اجندة وخطط الادارة العامة له، وهناك اعمال كثيرة ربما لا يسمح المجال لذكرها هنا ظلت تقوم بها هذه الادارة في توفير معينات العمل الرياضي لكل ادارات الشرطة ظناً منها ان الرياضة بند مهم في حياة الشرطي الرسالي الأمين تطبيقاً لشعار الشرطة كيف تصبح سليمة معافاة لخدمة المواطن. ولم تقف عند هذا النشاط بل تخطته الى توفير مطلوبات المدارس من زي ومهام الطلاب لأبناء العاملين بالشرطة باسعار زهيدة حتى يصبح الشرطي كما قال السيد النائب العام لقوات الشرطة الفريق عمر محمد علي، جاهزاً لأداء مهامه دون الانشغال كسائر الناس بمثل هذه الاشياء، فالمطلو ب منه فقط التفرغ لخدمة المواطن واداء واجبه كاملاً وهي رسالته التي جاء من أجلها. > ليست هي شعارات ترفع هنا وهناك ولا حفلات تقام هنا وهناك، انما استراتيجيات محكمة تم وضعها بفهم عميق نتائجها مدروسة ومعروفة تكمن وراء حسن الأداء من قوات الشرطة. > لهذه الإدارة مهام كبيرة وعظيمة يجب أن تقوم بها، فهي المسؤولة عن حسن التقويم السليم لسلوك الشرطي بالتو جيه والنصح والإرشاد والتوجيه السليم بالتدريب والتوجيه المعنوي لرفع روح الشرطي المعنوية ليقوم بدوره كاملاً، لا أن ينشغل بقضايا اخرى لا تصب في خانة الخدمة الجيدة لتأمين البلاد والعباد. > هذه هي مهام الشرطة التي يسأل الناس كثيراً كيف يقوى هؤلاء على اداء مهامهم الصعبة هذه .. نقول لهم ان التوجيه المعنوي هو الذي يوفق بين اوضاعهم هذه ومهامهم الجسام هذه. > نأمل أن تستمر جهود هذه الإدارة لاداء هذه المهام الكبيرة لإصحاح الاوضاع العامة بالشرطة في خلق روح المحبة والإخاء في اوساط الشرطيين، لجعل مهمتهم سهلة وما أصعبها من مهمة واداء يتطلب روحاً معنوية عالية على دوام المهمة، ونسأل الله أن يوفقهم في ذلك كثيراً، وما ذلك على الله ببعيدٍ مستعصٍ. > التحية للأخ اللواء سليمان والعميد كريم الدين والأخ العقيد دكتور طيفور الأمين في عهد الفريق عمر المختار رئيس الهيئة. (إن قُدِّر لنا نعود).

Exit mobile version