تجددت اشتباكات عنيفة يوم الأحد في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان بعد يوم من هدنة صغيرة، وسمع دوي إطلاق النار بصورة مكثفة في منطقة جبل كجور القاعدة العسكرية للقوات التابعة للنائب الأول للرئيس د. رياك مشار.
وجاءت الاشتباكات بعد معارك دارت يومي الجمعة والسبت الماضيين بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه مشار في محيط القصر الرئاسي في جوبا.
وذكر شهود أنه بالإمكان سماع طلقات الرصاص في ضاحيتي قوديل والجبل في جوبا قرب ثكنات للجيش تضم جنوداً موالين لمشار.
ونقل موقع “سودان تربيون” الإلكتروني عن مسؤولون وشهود عيان، أن قوة موالية للرئيس سلفاكير هاجمت القيادة العامة للمعارضة، حيث يرتكز أيضاً رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة الجنرال سيمون جوتش.
وقال جيمس قديت داك السكرتير الصحفي لرياك مشار “قواتنا تعرضت لهجوم عنيف صباح الأحد شنته قوات الرئيس سلفاكير”.
ويقع مقر إقامة مشار في منطقة (الجبل) على بعد خمسة كيلومترات من القصر الرئاسي وسط مدينة جوبا.
وسط العاصمة
”
إطلاق النار المكثف أجبر السكان في جوبا على الفرار للنجاة بحياتهم بعد سماع دوي الرصاص، على مقربة من ثكنة الجيش جنوب القصر الرئاسي، وقريباً من جامعة جوبا الرئيسية في البلاد
”
وأوضح داك أن القوات المهاجمة تم صدها وطوردت مرة أخرى في وسط العاصمة، بالقرب من مبنى جهاز الأمن الوطني.
وحذر المتحدث من تصاعد الوضع حال استمرت تلك الهجمات، متهماً القوات الموالية لكير بعدم السيطرة على أفرادها دون أن يستبعد في خطوتها استفزازاً متعمداً لجر البلاد إلى حرب شاملة.
وشدد داك على أن قوات المعارضة حريصة على إنفاذ اتفاق السلام ولا ترغب في العودة إلى مربع الحرب.
وأجبر إطلاق النار المكثف السكان في جوبا على الفرار للنجاة بحياتهم بعد سماع دوي الرصاص، على مقربة من ثكنة الجيش جنوب القصر الرئاسي، وقريباً من جامعة جوبا الرئيسية في البلاد.
وشوهدت الدبابات والمدفعية الثقيلة تتحرك من القصر الرئاسي ومقر الشرطة نحو منطقة (الجبل) حيث يجري تبادل كثيف لإطلاق النار.
وطبقاً لسكان محليين، فإن خمسة أشخاص أصيبوا، صباح الأحد، أثناء تبادل النيران في مقر الأمم المتحدة بجوبا.
شبكة الشروق