أكدت حكومة ولاية جنوب كردفان هدوء الأوضاع الأمنية بالولاية بعد تحسنها بتقدم القوات المسلحة في مختلف الجبهات. وأضافت أن التحسن في الوضع الأمني مكن المزارعين من زيادة المساحة المزروعة التي اقارب الخمسة ملايين فدان دعماً لإنسان الولاية.
وقال والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، لدى مخاطبته عدداً من اللقاءات الجماهيرية بمناطق بلوله، أم الخيرات، ووكرة، إن ولايته الآن تعيش حالة من الأمن والاستقرار، مما مكنها من استكمال العديد من المشروعات التنموية والخدمية لإنسان الولاية، وبداية العمل في أخرى جديدة في مجال المياه والصحة والطرق.
وأضاف أن الزيارة لمحلية التضامن ساهمت بشكل كبير في الوقوف ميدانياً على الاحتياجات الأساسية للمحلية التضمان، مؤكداً إكمال الحكومة لمشروعات النفير والجهد الشعبي والمضي بها قدماً في طريق النهضة.
وأشار إلى أن البداية ستكون بمستشفى وكرة وطريق وكرة العباسية، موجهاً وزير التخطيط العمراني بتحريك آليات الوحدة الهندسية لبدء العمل الفوري في الطريق، إضافة إلى صيانة وانشاء عدد من مصادر المياه والمدارس ومراكز الشرطة بمختلف الاداريات.
ولفت الوالي إلى أهمية الإدارة الأهلية في المجتمع المحلي، ودورها في الأمن والاستقرار والسلام والتنمية.
ودعا مواطني التضامن إلى المشاركة الفاعلة في مهرجان الولاية الأول للسياحة والاستثمار والتجارة والتراث أواخر الشهر الجاري بكادقلي لنقل الولاية من حالة الاحتراب إلى السلام.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
