قال والي جنوب دارفور، آدم الفكي، إن قضية الأمن والتأمين على مستوى المحليات ونيالا تسير بصورة جيدة، كاشفاً عن وضع أيادهم وتوقيف أكثر من85% من المتفلتين على مستوى الولاية، وتوعَّد أي خارق للقانون بالخضوع لعقوبة قانون الطوارئ.
وقال الفكي، في خطابه بدار حزب المؤتمر الوطني بمناسبة عيد الفطر المبارك، الخميس، إن الأجهزة تمكنت من وضع أياديها على المجرمين في كل الجرائم التي حدثت بعد ساعتين فقط من وقوعها.
وكشف عن محكمة متخصصة لجرائم دارفور سيبدأ العمل بها عقب عطلة العيد، مشيراً إلى أنه حتى اليوم لم تسجل أي بلاغات في سجلات الشرطة.
وأعلن الفكي افتتاح آخر محطة في المسارات والمراحيل في محلية بليل وتجهيز قوة قوامها 17 عربة لعملية تسيير الرحل من الجنوب للشمال، وتجهيز قوات لتأمين الموسم الزراعي ابتداءً من شهر أغسطس المقبل وحتى موسم الحصاد.
تحذير المزارعين
وحذَّر الرعاة والمزارعين من التمادي في ارتكاب أي أخطاء تزعزع الاستقرار بعد استدامة الأمن والسلام في ربوع الولاية. وقال إن حكومته لا تسمح بأي اعتداء من الرعاة على الزراعة، وكذلك لا تسمح لأي مزارع الزراعة في المراحيل.
وقال الفكي، خلال زيارته لمنطقة سانية دليبة بمحلية السلام، إن حكومته عملت على حماية السلام الذي تحقق، وذلك بفرض المزيد من الإجراءات، فضلاً عن تشكيل لجنة خاصة لحماية الموسم الزراعي.
ودعا أهل ولاية جنوب دارفور جميعاً لتوحيد الصف استثماراً للمناخ السلمي الذي يسود الولاية هذه الأيام، بفضل جهود الحكومة في إنهاء ملف المصالحات، والدور الكبير الذي بذلته القوات المسلحة في القضاء على بؤر التمرد في جبل مرة، وحسم المتفلتين، لتصبح الولاية خالية من أي مهدد أمني.
وبشَّر الفكي بموسم زراعي ورعوي واعد، مشيراً إلى الترتيبات التي اتخذت في شأن تأمين استقرار العائدين إلى مناطقهم ضمن برامج العودة الطوعية في الولاية.
شبكة الشروق