مريخ 2017

* من المهم جداً ن يتعامل أهل المريخ مع الموسم الحالي بما يتناسب مع الظروف التي عاشها النادي فيه.

* موسم استثنائي، على الصعيدين الإداري والفني، لن يكون فيه فريق المريخ كما كان في السابق، لأن الظروف التي عاناها فيه ليست كالتي توافرت له في الموسم المنصرم.

* في الموسم الماضي أعد المريخ فريقه في بداية الموسم بأعلى درجات الاحتراف.

* في الموسم الحالي جاء الإعداد مبتوراً وناقصاً ومتواضعاً.

* في الموسم الماضي أشرف على فريق المريخ جهاز فني أوروبي، قاده مدرب كفء يمتلك خبرة كبيرة في البطولات الإفريقية، وله لمسة تدريبية لا تخطئها عين، وفي مطلع الموسم الحالي تمت الاستعانة بمدرب لا يمتلك من سمات وملامح وإمكانات المدربين الأوروبيين إلا الاسم.

* حالياً يقود المريخ جهاز فني وطني، تمت الاستعانة به في منتصف الموسم بفقه الضرورة.

* في التسجيلات الرئيسية للموسم الماضي أفلح المريخ في دعم فريقه بلاعبين متميزين، وأضاف له بكري المدينة وجابسون سلمون وكوفي وأوكراه، وفي التسجيلات الرئيسية للموسم الحالي فرط المريخ في لاعبين بقدرات أيمن سعيد وديديه ليبري ليضم الكومر الغاني كريم الحسن.

* لا شيء في مريخ الموسم الحالي يشبه مريخ الموسم المنصرم.

* حتى على الصعيد الإداري، رحل مجلس وفر للفريق كل مقومات النجاح، وأتت لجنة تسيير لم تستطع أن توفر للنادي أبسط مقومات تسيير النشاط.

* لذلك طبيعي أن تختلف المحصلة، ويتراجع المردود.

* يجب على أنصار المريخ ومحبيه أن يتفهموا هذه الجزئية جيداً، ويتعاملوا مع الموسم الحالي على أنه معبر للموسم المقبل، لا سيما وأن الفريق ودع البطولة الإفريقية فعلياً، وتأخر عن الهلال بسبع نقاط في الدوري.

* تحديد الهدف مهم للنجاح في أي مهمة.

* هدف المريخ من الموسم الحالي يتمثل في المحافظة على كأس السودان، ومحاولة ردم الهوة مع الهلال في الدوري الممتاز ما أمكن ذلك، مع تجهيز اللاعبين الجدد كي يمنحوا الفريق الإضافة المرجوة في مسابقات الموسم المقبل، خصوصاً على الصعيد القاري.

* شخصياً لا أشعر بالانزعاج على مستقبل فرقة المريخ.

* حراسة المرمى مؤمنة، بوجود ثلاثة حراس متميزين.

* الأساسي جمال سالم، والمخضرم المعز محجوب، والحارس الصاعد محمد المصطفى.

* في خط الدفاع كل المدافعين الذين لعبوا للمريخ في الموسم المنصرم موجودون، ما عدا علاء الدين يوسف الموقوف بقرار إداري.

* أمير كمال، رمضان عجب، بخيت خميس، أحمد عبد الله ضفر، علي جعفر، مازن شمس الفلاح والصاعد وليد بدر الدين والإضافة النوعية التي أحدثها صلاح نمر.

* خط الوسط معظم نجومه موجودون، بقيادة راجي عبد العاطي وجابسون وعمر بخيت وكوفي وإبراهومة (بالإضافة إلى رمضان وضفر ومجدي عبد اللطيف من القدامى، وألوك أكيج وإبراهيم جعفر ومحمد الرشيد وحماد بكري من الجدد).

* المعضلة تتبدى في خط المقدمة، مع أن بكري المدينة سيكون موجوداً مع عنكبة وعبده جابر وأوكراه – إذا تم تمديد عقده، (والواعد أحمد السعودي).

* لكن ضعف مردود المهاجمين في الموسم الحالي جعلنا نوقن بأن المريخ سيكون بحاجة إلى إضافات نوعية في خط المقدمة للموسم المقبل.

* المريخ بحاجة إلى مهاجمين أجنبيين يجيدان وضع الكرة في الشباك.

* وبحاجة إلى صانع ألعاب متخصص على مستوىً عالٍ.

* هؤلاء لا يمكن ضمهم إلا في فترة الانتقالات الرئيسية، ويجب على النادي أن يشرع في رصد أهدافه مبكراً، ويتابع أداء المرشحين لارتداء شعاره، كي يضم من يمنحون فريقه الإضافة المرجوة.

* ضعف إعداد المريخ في الموسم الحالي، وتفشي الإصابات في صفوف لاعبيه، وعدم وجود وقتٍ كافٍ لمعالجة المصابين وإعادة إعداد الفريق من الصفر ستجعل مسلسل النتائج غير الإيجابية مرشحاً للتواصل.

* لذلك نتمنى ألا تضغط جماهير المريخ على لاعبيها، وتتقبل أي نتائج يحققونها في الدوري بالتحديد.

* ننتظر من الجهاز الفني ألا يتهيب الدفع بالواعدين الجدد كي يكتسبوا الثبات والخبرة ويتعودوا على أجواء الكوكب الأحمر.

* أشاد بهم حداثة ونعتقد أنهم يستحقون إشادته، بعد أن شاركت طائفة كبيرة من أبناء المريخ في ترشيحهم بعد رصدٍ دقيق وتقييم منصف لقدراتهم.

* إذا أحسن المجلس التعامل مع الفريق، وحظي اللاعبون بالدعم اللازم، وتم التعاقد مع جهاز فني متميز يقوده مدرب صاحب قدرات عالية يمكن لمريخ 2017 أن يكون أقوى من مريخ 2015.

آخر الحقائق

* راجع الزميل مأمون أبو شيبة الإحصائية التي رصدها الحبيب وليد نجم الدين لمباريات القمة عبر التاريخ، ونقحها وأخرج منها مباريات السداسيات كما ذكر.

* الإحصائية المذكورة بصم عليها عدد من مؤرخي الهلال، بقيادة الزميل المعتصم أوشي، والراحل علي الفكي، بجانب الزميل المؤرخ المقتدر أبو بكر عابدين.

* أفادت الإحصائية أن المريخ والهلال التقيا 138 مرة خلال عقود الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، ففاز المريخ في 64 مباراة وفاز الهلال في 44 وتعادل الفريقان في 30 مباراة.

* الفارق 20 فوزا لصالح المريخ.

* أما على صعيد الأهداف فقد سجل المريخ 228 هدفاً وسجل الهلال 196 هدفاً.

* الفارق 32 هدفاً للمريخ.

* في عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والألفية الجديدة التقى الفريقان 224 مرة، وفاز المريخ في 84 مباراة وفاز الهلال في 72 مباراة.

* الفارق 12 فوزاً لصالح المريخ.

* سجل المريخ 193 هدفاً ونال الهلال 190.

* مجموع مباريات القمة عبر التاريخ 362 مباراة.

* فاز المريخ في 148 مباراة، وفاز الهلال في 116 مباراة.

* الفارق الكلي 32 فوزاً لصالح المريخ.

* سجل المريخ 421 هدفاً في شباك الهلال.

* وسجل الهلال 386 هدفاً.

* الفارق 35 هدفاً لصالح المريخ.

* الإحصائية تؤكد أن المريخ تفوق بوضوح على الهلال في مباريات القمة.

* محاولات حصر نتائج مباريات العملاقين في مباريات الدوري المنحاز لن تجدي فتيلاً.

* يحاولون طمس ملامح التاريخ بإيهام الناس بأن لقاءات القمة بدأت ببداية الدوري الممتاز في العام 1996!

* 32 فوزاً و35 هدفاً، تمنح المريخ أفضلية تاريخية ساحقة على المدعوم.

* حتى على صعيد المتواليات، حفظ التاريخ للمريخ أنه سجل أول وأطول متوالية انتصارات في لقاءات القمة.

* لعب ماجد أبو جنزير رحمة الله عليه دور الجلاد باقتدار، وسجل 11 هدفاً في مرمى الهلال.

* عندما سجل جكسا هدفاً واحداً أوقف به المتواليات تحول إلى أسطورة عند الأهلة.

* لا توجد أدنى مقارنة بين الأسطورة حامد بريمة وأي حارس مرمى آخر في تاريخ السودان.

* بريمة أيقونة نادرة، لن تتكرر.

* في عز مجده في ثمانينيات القرن كان بريمة مصنفاً ضمن أفضل حراس القارة السمراء والعالم.

* اختار الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم الكاميروني أنطوان بيل حارساً للقرن الماضي في إفريقيا.

* لو قيض لبريمة أن يحترف في أوروبا مثل بيل لتفوق عليه.

* ما كان يفعله حامد يعد نوعاً من السحر الحلال.

* صحوة وجسارة وشجاعة ومهارة ومرونة ورد فعل خرافي.

* بوجود الأسطورة بريمة ورفيق دربه سامي عز الدين رحمة الله عليه فاز المريخ بخمسة كؤوس جوية.

* شخصياً كنت أستمتع بالطريقة المميزة التي يؤدي بها بريمة تدريبات الإحماء قبل كل مباراة.

*حتى أمام الشرطة القضارف تم دعم المدعوم بركلة جزاء حرام أنجته من الهزيمة.

* عندما نتحدث عن الحاضر والمستقبل والتاريخ.. السيد هو المريخ.

Exit mobile version