رحبت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بقرار مجلس الأمن الدولي بالأبقاء على البعثة الأممية لحفظ السلام بدارفور (يوناميد)، ودعت إلى توسيع نطاق تفويض البعثة للفصل السابع وتحسين أوضاعها اللوجستية.
وصوت مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، بالإجماع لتمديد مهمة “يوناميد”، لعام بلا تعديل في المهام أو عدد القوات، بينما انتقد مندوب السودان لدى المجلس السفير عمر دهب القرار قائلا إنه حفل بالعديد من التناقض في فقراته، متهما بعض الدوائر في المجلس بتجاوز توصيات الفريق المشترك لاستراتيجية خروج البعثة.
وأكد بيان لمسؤول العلاقات الخارجية في حركة تحرير السودان علي ترايو، أن قرار الإبقاء الذي اتخذ جاء على عكس رغبة الحكومة السودانية الساعية لخروج قوات يوناميد من دارفور.
واتهم الحكومة بإثارة “غبار سياسي بتهريج و سذاجة لتنفيذ استراتيجية الخروج للإنفراد بالضحايا ومواصلة الإبادة في غياب المجتمع الدولي”، وعد قرار مجلس الأمن “اعترافا عمليا” لحقيقة سوء الأوضاع الإنسانية في دارفور.
ويبحث فريق ثلاثي يضم الحكومة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في استراتيجية خروج يوناميد منذ العام 2014. وينتظر أن يستأنف اجتماعاته بعد 4 أشهر.
ودعت حركة مناوي مجددا إلى توسيع نطاق تفويض البعثة وفق المنطوق الشامل للفصل السابع وتحسين أوضاعها اللوجستية بما يمكنها من أداء مهامها في حماية المواطنين بشكل فعال.
وطالبت المجتمع الدولي بفرض حظر الطيران في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق للوقوف ضد التصعيد المكثف والمستمر لعمليات القصف الجوي التي تنفذها الحكومة ضد المدنيين ـ حسب قول المتحدث باسم الحركة ـ.
sudantribune