تفاقمت الخلافات بين المؤتمر الوطني وأحزاب المعارضة داخل آلية الحوار الوطني (7+7) بقيادة المؤتمر الشعبي، وكشفت أحزاب المعارضة عن عزمها طرح رؤيتها بشأن اجتماع الحوار المقرر عقده في السادس من أغسطس المقبل، في اجتماع الآلية الذي سينعقد اليوم والذي وصفته بالاجتماع المفصلي.
وتمسك القيادي بالمؤتمر الشعبي د. أمين محمود في تصريح لـ(الجريدة) أمس، بأن اجتماع الحوار الوطني في السادس من أغسطس المقبل لعرض مخرجات الحوار الوطني، ونفى وجود أي اتجاه لتعليق مشاركتهم في الحوار، وقال في رده على سؤال حول خطواتهم القادمة حال إصرار المؤتمر الوطني على أن اجتماع السادس من أغسطس لرؤساء الأحزاب، قال: (لابد أن يحدث تجاوز لتلك الخلافات لأن ذلك مثبت في محضر اجتماع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بآلية الحوار الوطني ببيت الضيافة).
وأوضح محمود أن المؤتمر الوطني يرى أن الاجتماع مخصص لرؤساء الأحزاب، وأضاف (المحضر نص على ذلك وبالتالي لا أتوقع أن يكون هناك خلاف)، واستبعد انعقاد اجتماع لرؤساء الأحزاب، وتابع: (هذا كلام مؤتمر وطني ساي، وسنصحح للوطني فهمه)، وكشف عن اتفاق أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار الوطني بالإجماع في اجتماعها أمس، على أن اجتماع السادس من أغسطس لعرض مخرجات الحوار الوطني باعتبار أن ذلك منصوص عليه في الاجتماع مع البشير.
صحيفة الجريدة