أعلن الفريق ركن محمد عطا المولى، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، عن انحسار التمرد في السودان، وقال خلال مخاطبته برنامج (تراحم) الذي نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني أمس (الثلاثاء) بمنزله في ضاحية كافوري: “التمرد انتهى في دارفور والآن محاصر جداً في جنوب كردفان والنيل الأزرق ولن يعود ليصبح مهدداً للبلد”.
وكشف عن اختراقات كبيرة وأساسية في الملف الخارجي، وقال: “هنالك بشريات في الشهور القريبة المقبلة في ما يتصل برفع الحصار عن البلاد والمقاطعة الاقتصادية والعلاقات الخارجية”، ونادى بالاهتمام بالشباب وتوظيف طاقاتهم في التنمية وخدمة المجتمع، وأوضح أنهم يريدون من الشباب المجاهدين والمصادمين الذين حموا الإنقاذ وبذلوا الأرواح والدماء أن يلتفتوا إلى معركة البناء وخدمة المجتمع، وزاد بالقول: “نحن الآن مطمئنون على وحدة البلد وما عادت التحديات السابقة موجودة، ونريد من ماكينة الشباب التي عملت لعشرات السنين في الاستنفار والعمليات وإطفاء الحرائق، أن تتجه اتجاهاً آخر”.
وأكد عطا استعدادهم في جهاز الأمن والمخابرات لدعم ومساندة الشباب في مشروعاتهم وما هو مطلوب منهم في المرحلة المقبلة من انفتاح على جماهير الشعب السوداني.
من جانبه امتدح رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، شوقار بشار، الدور الإيجابي لجهاز الأمن والمخابرات في دفع حركة الشاب، مشيداً بمساهمة الجهاز في إقامة الميادين والمسارح لتكون مقارا لممارسة أنشطتهم المختلفة. وتم تكريم الفريق أول محمد عطا على أدواره الإيجابية تقديراً لما يبذله من أجل حماية ورفعة السودان
اليوم التالي