العقبى لبقية المتسيبين

* تسارعت الأحداث لتطيح اثنين من نجوم المريخ، بإيقاف صارم يستمر حتى نهاية الموسم الحالي، مع تجميد المخصصات، ولفت نظر ثالث (المعز محجوب).

* شخصياً لم أسعد بما آلت إليه الأمور مع علاء الدين، لأن العقوبة تعني انتهاء مشواره الكروي مع المريخ، على اعتبار أن عقده مع النادي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

* أما بكري فقد اختار أن ينتكس ويعود إلى نهج المشاحنات الذي عاب مسيرته السابقة مع الهلال.

* كتبنا في الموسم السابق عن (بكري الجديد)، الذي صار أهداً وأطول بالاً وأقل ميلاً لافتعال المشاكل بعد أن انتقل إلى المريخ، واهتم بتطوير مستواه، فسجل طفرة هائلة، وصار من أشهر هدافي القارة السمراء ونافس على لقب هداف دوري الأبطال، وأصبح من المرشحين للفوز بجائزة أفصل لاعب في القارة.

* بدلاً من مواصلة التألق، واستثمار النجومية الطاغية التي حصدها في الموسم الماضي لمواصلة التألق اختار بكري يستعيد سيرته القديمة، وينتكس سلوكياً، فانعكس ذلك على مستواه الفني وتوقف عن التسجيل.

* لم يفعل حمد أكثر من مطالبة بكري بتسليم جوازه توطئة لإكمال إجراءات سفره مع البعثة إلى القاهرة، فاحتد معه الأخير، أسمعه ما لا يحب، أمام مجموعة من اللاعبين.

* أما علاء الدين فقد أعلن رفضه للسفر، وهدد بتمزيق جواز سفره لتأكيد عدم رغبته في السفر.

* كتبنا من قبل عن علاء الدين، وذكرنا أنه مطالب بتحسين أدائه والابتعاد عن إثارة المشاكل مع خواتيم مشواره الكروي، وتحدثنا عن احتجاجه على عدم مساواته مع بعض زملائه في المخصصات، ناسياً أن اللاعبين المذكورين نالوا مخصصاتهم الجديدة بعقدين جديدين.

* لو جد واجتهد وحسن مستواه لأجبر ناديه على تمديد عقده وزيادة مخصصاته.

* كان بمقدور اللجنة أن تحرم اللاعبين من أداء التدريبات مع الفريق الأول، وتحولهما إلى الرديف، مثلما فعل مدرب الهلال بيلاتشي مع اللاعبين محمد عبد الرحمن وصلاح الجزولي.

* لكن الملابسات التي سبقت العقوبة أدت إلى تشديدها واستدعت تغليظها.

* أوقف الأخ حمد السيد (المكلف بإدارة القطاع الرياضي) اللاعبين وحولهما إلى التحقيق، وبادر الأخ عبد الصمد بإبطال القرار، وعطل الاستدعاءات، مع أنها أجيزت من المكتب التنفيذي للمجلس، الذي يضم نائب الرئيس والأمين العام ونائبه وعدداً من نواب الرئيس.

* قرار المكتب التنفيذي لا يمكن إبطاله بقرار فردي، والتساهل مع لاعبين أساءا السلوك بإصرار شديد ليس أمراً يمكن التغاضي عنه.

* شملت العقوبة الحارس المعز محجوب، بلفت نظره، بعد أن أتى سلوكاً غير مقبول قبل مباراة المريخ مع أهلي شندي، واحتج على عدم مشاركته في لقاء القمة الأخير.

* هناك لاعبون تغيبوا بلا مسببات، ولم يكلفوا أنفسهم عناء الاستئذان أو توضيح مسببات غيابهم.

* محاسبة هؤلاء كانت أوجب، وهي مقدمة حتى على عقوبة بكري وعلاء الدين، لأن الأخيرين لعبا للفريق على أقل تقدير، بينما اختار من عنيناهم البقاء في منازلهم بلا مبررات.

* العقوبات الموقعة على ثلاثة من كبار اللاعبين تعني أن المريخ قرر تطبيق سياسة الحزم مع من يتجاوزون الخطوط الحمراء، بغض النظر عن نجوميتهم أو أسمائهم.

* هناك لاعبون شاركوا في دورات رمضانية، باستهتار مقيت، وسلوك ينم عن عدم تقدير للمسئولية وجهل تام بهوية النادي الذي يلعبون له.

* لاعب محترف، في نادٍ كبير مثل المريخ، ينال مخصصات كبيرة، ولديه فرص سانحة لتحسين مستواه ورفع دخله، يغامر باسمه ويزدري ناديه، ويعرض نفسه للإصابات، بتغيبه عن التدريبات ومشاركته في دورات رمضانية عشوائية، يجب عدم التساهل معه مطلقاً.

* هناك لاعبون تعودوا على عدم الانتظام في المعسكرات، ومنهم من درج على المشاركة في التدريبات بمزاجه، ومنهم من ينتقي المباريات التي يرغب فيها بمزاجه، ومنهم من يغيب بلا سبب زاعماً أنه مصاب من دون أن يراجع الجهاز الطبي للفريق!

* ما لم ينضبطوا ويعودوا إلى الجاد فسيسري عليهم ما سرى على الموقوفين.

* الرسالة وصلت بالعقوبة الموقعة على بكري وعلاء والمعز، ونعتقد أن العقوبة يمكن أن تخفض حال مبادرتهم بالاعتذار، والتعهد بالانضباط في مقبل الأيام.

* في كل الأحوال يبقى المجلس مطالباً بعدم التراجع عن سياسة الانضباط التي أعلنها بقراراته الأخيرة، وباستدعاء بقية المتغيبين بلا أعذار.

* فرصة المريخ في المنافسة على لقب الدوري ضعيفة أصلاً، والنادي لا يمتلك ما يخسره بمعاقبة أي لاعب يتعالى على ناديه، ولا يمنح المريخ ما يوازي ما يناله منه من مخصصات.

* بوجود علاء وبكري خسر المريخ عدة مباريات وغادر البطولة الإفريقية.

* لا كبير على الانضباط، وأي لاعب لا ينتظم في تدريباته ولا يحترم شعاره سيحاسب بصرامة.

آخر الحقائق

* تم منح اللاعبين مخصصاتهم أولاً ومطالبتهم بأداء واجباتهم ثانياً.

* من لا يلتزم باللائحة سيعاقب.

* حتى جابسون، تعهد له المجلس بتسديد مستحقاته فور وصوله إلى الخرطوم.

* إذا لم يعد سيلحق بالموقوفين.

* إقامة معسكر من عدمه لا يخص اللاعبين، ولا مجال لاستفتائهم فيه.

* اللاعب موظف في النادي، واجبه إطاعة التعليمات الصادرة إليه من جهاز الفني والإداري، وواجب النادي أن يوفر له كل ما يمكنه من أداء واجبه على الوجه الأكمل.

* المريخ يديره مجلس، والفريق تحت إمرة مدير فني، ولا مجال لرهن أي قرار يخص الفريق بلاعب.

* ينالون حقوقهم ويؤدون واجباتهم.

* المريخ سيبقى المريخ ببكري وعلاء الدين وبدونهما.

* من المؤسف أن يخرق عدد من كبار اللاعبين قواعد الانضباط في وقت شرع فيه المجلس في تسديد حقوق اللاعبين وتسليمهم متأخراتهم.

* سعي بعض اللاعبين لفرض إرادتهم على المجلس استدعى تشديد العقوبات.

* بل برر تغليظها.

* سجل المريخ مجموعة من اللاعبين الصغار وأصحاب المواهب مؤخراً.

* يجب على الكبار أن يمثلوا القدرة لهم، أو يذهبوا إلى حال سبيلهم.

* دفع المريخ ثمن عدم انضباط لاعبيه الكبار في المعسكرات مادياً وفنياً.

* اضطر النادي إلى نقل معسكراته إلى خارج السودان عدة مرات لتلافي ظاهرة عدم انتظام بعض اللاعبين في معسكرات الداخل.

* نحن على أعتاب مرحلة جديدة، قوامها منح اللاعبين حقوقهم ومطالبتهم بأداء واجباتهم، مع عدم التغاضي عن أي مظهر من مظاهر عدم الانضباط.

* السياسة المذكورة ستنطبق على الجميع وستسري على الكبير قبل الصغير.

* الدور على من يتغيبون بلا مبررات، ومن يدعون الاصابة ويرفضون مراجعة الجهاز الطبي للفريق.

* من يخطئ يعتذر، ومن يصر على الخطأ يعاقب.

* نتوقع تفعيل اللائحة وتطبيقها بلا مجاملة.

* لمنا بكري وعلاء، وطبيعي أن نشيد بالمنضبطين، أمثال ضفر ورمضان وبخيت والبقية.

* لم نورد اسم أمير كمال معهم لأنه لم يقدم ربع مستواه المعهود في الموسم الحالي.

* لم يظهر عمر بخيت في معظم تدريبات الفريق منذ أن أعاد المريخ تسجيله في منتصف الموسم.

* حتى راجي لعب مباريات بالعدد في الموسم الحالي.

* نريده أن يعود قائداً حقيقياً للفريق بعد أن يتعافى من الإصابة.

* أما تراوري فلا مجال لعودته للمريخ من جديد، بحسبانه أسوأ محترف لعب للأحمر طوال تاريخه.

* نستغرب لمنطق بعض من يطالبون بإعادته بعد كل ما فعله مع المريخ.

* إعادة ترتيب أوراق الفريق لن تمنعنا من السعي إلى إعادة حقوق المريخ المسلوبة.

* ملف التحكيم المترصد في القمة.. وملف شيبوب.

* إذا لم يحترم الاتحاد قوانينه ويحاسب من داسوا عليها لنقل اللاعب إلى الخارج بكوبري مفضوح ترفضه كل اللوائح المنظمة للانتقالات فسيروى من المريخ ما لا يحب.

* وفي ملف التحكيم.. إما حكام أجانب أو لا قمة.

* آخر خبر: نحب فييرا والعقرب ونقدر ما قدماه للزعيم.. لكننا نحب المريخ أكثر.

Exit mobile version