مقطع إباحي لمجموعة على تطبيق “واتساب”، خاصّة بأعضاء البرلمان المصري، يحمل صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، يقول صاحبه “إيه الحلاوة دي، يا ريتني كنت مخرج، يا ريت تبعتلنا شوية”، فيردّ عليه زميل آخر “عيب يا أخ أسامة، لازم تسحب الشريط الجنسي من عالموقع”، ويقول آخر “والله عيب والمفروض إنكم رموز والناس تثق فيكم، وهذا التصرف لا يليق بنواب الشعب في الشهر الكريم”.
ليست هذه الواقعة مشهداً من فيلم مصري، إنّما واقع من برلمان مصر، التي أصبح نظامها بالفعل “قد الدنيا في الفضائح”، كما علق ناشطون.
الواقعة التي لا توصف بأقل من “فضيحة”، حاول رئيس لجنة الثقافة بمجلس الشعب، النائب أسامة شرشر التبرؤ منها، بدعاوى لا تنطلي على عاقل، كاختراق حسابه على التطبيق، وارسال المقطع الإباحي بالخطأ، فاستقبلها الناشطون بسخرية.
وتخيل حامد مذيعة واقعة التحرش بميدان التحرير، وكيف ستتعامل مع واقعة المقطع الإباحي، وقال: “معلش فرحانين شوية وبيحتفلوا”. وعلق الحقوقي جمال عيد: “حصاد دولة أد الدنيا اليوم: منع مزن حسن من السفر، عضو برلمان يرسل فيديو جنسيا لجروب برلماني، الاعتداء على طلاب الثانوي، اختطاف إعلامية مهنية”.
وسخر الصحافي إيهاب زلاقي: “فيه عضو موقر في البرلمان الموقر أرسل مواد إباحية على جروب واتساب النواب لباقي النواب، والبرلمان بيناقش الموضوع ده للوصول لحل!”. وتعجب محمود: “أمّال رفضتوا ترشيح سما المصري ليه لما إنتو داخلين تروشوا في البرلمان؟”، وعلق الطيب: “عرفتم ليه وقفوا البث المباشر من مجلس الشعب”.
وسخر محمد من تبريرات النائب: “الباشا النائب بتاع مجلس الشعب اللي بقول انه تم اختراق حساب الواتساب بتاعه وتم إرسال فيديو إباحي منه لباقي أعضاء مجلس الشعب، المشكلة إن الفيديو موجود على موبايلك يا نائب يا محترم… برلمان 2016، عيش.. حرية.. أفلام إباحيه!”.
وسخرت “الضاكتورة”، فعلقت: “في التحرير مظاهرات طلبة ثانويه عامه علشان تأجيل الامتحان وفي مجلس الشعب أعضاء المجلس بيتفرجوا على ڤيديو إباحي!”، وسخر حساب الساخر جلال عامر من الواقعة: “ابني يعيش فترة المراهقة وبدأ يشاهد الأغاني الخليعة والصور الإباحية وجلسات مجلس الشعب”.
العربي الجديد