أعلن جهاز الأمن والمخابرات في محلية الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور يوم الاثنين عن تخصيص 40 سيارة من أجل تأمين أحياء المدينة، مؤكداً أن جميع المجرمين الذين يروعون المواطنين الآمنين معروفون بالنسبة للجهاز، وسيتم القبض عليهم.
وحشد معتمد المحلية التجاني عبدالله صالح رؤساء اللجان الشعبية بالمدينة في اجتماع موسع، بحضور مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني ورئيس مجلس تشريعي المحلية.
وشدد المعتمد على ضرورة التصدي الحاسم والحازم للمجرمين الذين ظلوا يروعوا الآمنين.
ووجَّه بتفعيل نقاط العمل والدوريات المشتركة بين المحلية واللجان الشعبية بالأحياء، بجانب تفعيل التعامل مع النظام العام كأمر ضروري، وعدم إيجار المنازل في الأحياء، إلا بعد الرجوع إلى رئيس اللجنة الشعبية بالحي المعني.
وأعلن المعتمد استمرار الحملات التي تستهدف العربات التي تم إدخالها إلى الولاية بطرق غير مشروعة، بجانب تشديد الرقابة ببوابات المدينة.
البرنامج الأمني
”
مدير أمن محلية الفاشر يقول إن كل من حمل السلاح من غير منسوبي القوات المسلحة يعد عدواً ومجرماً يجب التعامل معه بالردع والحسم
”
من جانبه، أعلن مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات بمحلية الفاشر تخصيص 40 سيارة للعمل في تأمين أحياء الفاشر، معلناً كذلك إعادة العمل بالبرنامج الأمني الاستثنائي للعام 2003.
وأكد أن جميع المجرمين الذين يروعون المواطنين الآمنين معروفون، وسيتم القبض عليهم.
وقال مدير أمن محلية الفاشر إن كل من حمل السلاح من غير منسوبي القوات المسلحة يعد عدواً ومجرماً يجب التعامل معه بالردع والحسم.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس تشريعي محلية الفاشر جاهزية واستعداد جميع رؤساء وأعضاء اللجان الشعبية بالأحياء لقيادة حملات التأمين بأنفسهم للتصدي للتفلتات الأمنية.
وطالب بإعادة صيانة وتهيئة نقاط بسط الأمن الشامل بالأحياء وأحياء مشروع نقطة شرطة لكل حي.
أعلن ممثلو اللجان الشعبية استعدادهم للعمل بجدية من أجل تطبيق وتنفيذ قرار معتمد المحلية الذي منع بموجبه حركة الدراجات البخارية ولبس الكدمول وحمل السلاح بالزي المدني، بجانب منع تظليل السيارات، للحد من التفلتات الأمنية التي استشرت خلال شهر رمضان الجاري، والتي راح ضحيتها عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح.
شبكة الشروق + وكالات