كشف استطلاع لصحيفة “واشنطن بوست”، وقناة “إيه بي سي”، اليوم الأحد، عن تراجع كبير للمرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، في نوايا التصويت، في مقابل تقدم الديمقراطية هيلاري كلينتون، بأكثر من 10 نقاط، إذ حصلت على 51% من الأصوات مقابل 39% لترامب، فيما لو جرت الانتخابات اليوم.
وتمثل نتائج استطلاع اليوم، أكبر تقدم لكلينتون في استطلاعات واشنطن بوست-إيه بي سي منذ الخريف، وكذلك أكبر هوة مقارنة باستطلاع الرأي السابق الشهر الماضي، والذي أظهر فارق نقطتين فقط لمصلحة كلينتون.
وتراجع ترامب في استطلاع واشنطن بوست-إيه بي سي، يترجم “عدم الارتياح المتنامي بين الجمهوريين من جراء تصريحاته شديدة اللهجة ومواقفه في السياسة الخارجية”. ووفقا للاستطلاع يرى ثلثا الأميركيين، أن “ترامب (70 عاما) لا يتمتع بكفاءة لقيادة البلاد وهم غير مرتاحين لفكرة وصوله إلى البيت الأبيض”.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فقد أظهر الاستطلاع، أنه بعد حادثة أورلاندو، الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، ارتفعت شعبية الرئيس باراك أوباما حتى 56%، في أعلى مستوى منذ أيار/مايو 2011 عندما قتل كومندوس أميركي، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأوباما الذي دعم كلينتون مطلع حزيران/يونيو، أكثر شعبية مما كان عليه الرئيسان الجمهوريان السابقان جورج بوش الأب وابنه جورج دبليو بوش في المرحلة نفسها من ولايتيهما الرئاسيتين.
العربي الجديد