وجه والي القضارف ميرغني صالح، المزارعين بعدم ايجار الاراضي الزراعية للاثيوبيين في الفشقة الكبرى لخريف العام الحالي، ولوّح باتخاذ اجراءات قانونية في مواجهة المخالفين.
وقال منسق الدفاع الشعبي بولاية القضارف احمد يوسف في تصريح لـ (الجريدة) امس، ان العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين ممتازة، واشار الى ان المواطنين يعيشون في انسجان ويتبادلون المنافع، واضاف (نريد ان تكون الحياة المدنية هي سيدة الموقف).
وتابع ان الاعتداءات المتكررة من قبل عصابات الشفتة الاثيوبية على المواطنين السودانيين بالشريط الحدودي تمثل اكبر مهدد.
واوضح المنسق ان هناك من يستغل العلاقة المتطورة بين البلدين في السلب والنهب، ويعمل على زعزعة الرعاة والمزارعين في الشريط الحدودي بطول (265) كلمتراً، وابان انهم يرغبون في علاقة افضل دون تفلتات وقتل.
ولفت المنسق الى تمويل (35) جمعية زراعية للدفاع الشعبي من قبل ديوان الزكاة للزراعة على الشريط الحدودي في مساحة (40) الف فدان، وتوفير (25) وابوراً وجراراً، واشار الى وجود الدفاع الشعبي مع المواطنين في القرى بالحدود لحمايتهم من عمليات الشفتة في الفشقة الكبرى والصغرى.
وشدد يوسف على ضرورة وضع حد لاعتداءات الشفتة وسرقة المواشي، وطالب الحكومة المركزية والولائية بالاسراع في تنفيذ كل توصيات ومخرجات اجتماعات الحدود، وارجاع المواشي المسروقة لاصحابها من الرعاة السودانيين في القرى الحدودية.
صحيفة الجريدة