كشف مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، السبت، عن لقاء مرتقب مع مسؤولين أميركيين وعلى رأسهم نائب رئيس البعثة الدبلوماسية ديفيد اسكوت الخبير الاقتصادي والسياسي رفيع المستوى، وذلك لتشجيع المبادرات الجديدة التي أعلنت في الأيام الماضية.
ورحب المجلس بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الإدارة الأميركية لدفع عملية السلام في السودان. وعدَّه خطوة مهمة ظل يترقبها الشعب، نسبة للتأثير الكبير لواشنطن على المستويين الإقليمي والدولي.
وجدَّد الأمين العام للمجلس عبود جابر، تأكيد مجلس الأحزاب كآلية شعبية سياسية، على تقدير الشعب السوداني للجهود المبذولة من قبل المعنيين بملف السلام في السودان لوقف الحرب ونزيف الدم، الناتج من الصراع الطويل الذي ظلت تؤججه جهات، لم يسمها.
وتوقع جابر انضمام أحزاب ممانعة في الداخل وثلاث حركات مسلحة حاملة للسلاح للحوار الوطني في الأيام المقبلة. ودعا الحركة الشعبية قطاع شمال وحزب الأمة القومي وحركتي مناوي وجبريل إبراهيم، للحاق بالحوار.
شبكة الشروق