* الفارق بين الهلال والمريخ في الدوري الحالي عشر نقاط!.
* معلومة يرددها كُتاب الهلال بلا خجل، ونسألهم: هل هو فارق حقيقي، نتج بجدارة؟
* هل استحق الهلال أن يتقدم على المريخ بعشر نقاط فعلاً؟
* الإجابة لا تحتاج إلى كبير عناء.
* في مباراة الهلال وأهلي شندي نال الهلال فوزاً رخيصاً، حصل به على نقطتين حرام، بعد أن نقض مساعد الحكم هيثم النور هدفاً سليماً للأهلي، بقرار فضيحة، أجبر لجنة التحكيم المركزية على إيقاف المساعد المذكور.
* أتى الهدف في آخر دقيقة من زمن المباراة، وكان الهلال متقدماً على الأهلي بفارق هدف وحيد، وحرمه هيثم النور من التعادل، ومنح الهلال فوزاً غير مستحق.
* هيثم النور هو شقيق مدير الكرة الهلالي عاطف النور.
* في مباراة الهلال وأهلي مدني منح الحكم الدولي معتز عبد الباسط (تمشيطية) الهلال ركلتي جزاء أجمع كل من شاهدوهما على عدم صحتهما، وانتهت المباراة بفوز الهلال بهدفين نالهما كاريكا من الركلتين.
* أمس استعرض الخبير فيصل سيحة أداء الحكم الدولي عادل مختار في لقاء القمة الأخير، وأفتى بأن الحكم المذكور نقض ركلة جزاء صحيحة للمريخ، كان من شأنها أن تمنح الفرقة الحمراء فرصة معادلة النتيجة.
* ست نقاط حرام، نالها الهلال بمساعدة الحكام.
* ترى هل كنا مخطئين عندما أطلقنا عليه لقب المدعوم؟
* لو خصمنا من النقاط الست سيتقلص الفارق إلى أربع نقاط، تقبل التراجع إلى نقطة وحيدة، حال فوز المريخ على هلال كادوقلي في اللقاء المؤجل.
* السيناريو المذكور يحدث كل عام!
* في كل موسم يوجد ترتيب حقيقي لفرق الدوري يحدث في الملاعب، وآخر مزيف يتم بأمر الحكام.
* هذا هو دوري الحكام المنحاز.. غير الممتاز!
* هذا هو الدوري الذي يغير حكامه النتائج ويقلبونها رأساً على عقب خدمة لفريقهم المفضل.
* بهذا النهج الباطل يفوز الهلال بالبطولة كل مرة، لأن حكام السودان يخدمونه أكثر من لاعبيه.
* بالله عليكم كم مرة راجع سيحة أداء حكام مباريات القمة وأفتى بأن الحكم حرم المريخ من ركلة جزاء؟
* سار الحكم الدولي عادل مختار على درب من سبقوه، وطبق نصوص القانون السري، الذي يحظر على المريخ نيل أي ركلة جزاء.
* نتساءل: كيف حصل هذا الحكم على الشارة الدولية؟
* السؤال مبرر، عطفاً على أداء الحكم المذكور في المباراة الأخيرة، ولأنه اتخذ فيها قرارات لا يمكن أن تصدر من أي حكم درجة مبتدئ، ناهيك عن دولي يحمل شارة الفيفا على صدره!!
* عندما أعاق مدافع المريخ مصعب عمر مهاجم الهلال شيبولا انطلقت صافرة عادل مختار لتمنح الهلال ركلة جزاء بلا تردد!
* وعندما أعاق مدافع الهلال عمار الدمازين مهاجم المريخ خالد النعسان المنفرد بالمرمى جبنت الصافرة، وأصيبت بالخرس.
* إصرار عادل مختار على ظلم المريخ تبدى في إشهاره للبطاقة الصفراء لمهاجم المريخ بكري المدينة الذي احتج على عدم احتساب الركلة الصحيحة.
* قبل ركلة الجزاء الهلالية انفرد مهاجم المريخ عنكبة بالمرمى وتعرض لإعاقة من الخلف فسقط ونهض وسدد، وطبق الحكم مبدأ إتاحة الفرصة، لكنه لم يعد لإنذار المعتدي، وذلك خطأ لا يرتكبه حكم دولي!
* في الدقيقة 33 ارتكب عمار الدمازين مخالفة كبيرة مع لاعب المريخ النعسان (لعب بتهور) ولولا أن النعسان سحب قدمه لتعرض للكسر، وفوت الحكم المخالفة وكانت تستوجب إنذار الدمازين بالبطاقة الصفراء الثانية.
* لو حدث ذلك لتم طرد المدافع المذكور منذ الحصة الأولى، علماً أن المخالفة المذكورة سبقت هدف الهلال التعادلي بثوانٍ معدودة، وذلك خطأ لا يصدر من حكم دولي.
* في الدقيقة 39 انفرد النعسان بمرمى الهلال فعرقله عمار الدمازين، ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء صحيحة، كانت تستلزم طرد المعتدي بالبطاقة الحمراء، وذلك خطأ لا يليق بحكم دولي.
* في الدقيقة 49 اعتدى عمار الدمازين على كوفي بالضرب بعد أن تخطاه في الناحية اليمنى من دفاع الهلال، وكانت المخالفة تستوجب إنذار المدافع بالبطاقة الصفراء، لكنها لم تظهر، والدوليون لا يترددون في تطبيق القانون في مثل تلك الحالات.
* في الدقيقة 65 تعرض مهاجم المريخ بكري المدينة لعرقلة قوية من عمار الدمازين، وفيها أشهر الحكم أخيراً البطاقة الصفراء أول مرة للمدافع العنيف.
* الرصد السابق يؤكد لنا أن جزار الدمازين استحق الإنذار بالبطاقة الصفراء أربع مرات، واستحق الطرد بالبطاقة الحمراء مرة في لقاء القمة الأخير، ومحصلته تحسب على الحكم (الدولي) عادل مختار!
* كان من المفروض أن يغادر الدمازين الملعب مطروداً في الدقيقة 33 ليلعب الهلال 67 دقيقة ناقصاً!
* ولكن هل يطبق حكام السودان قوانين كرة القدم المعروفة على لاعبي الهلال؟
* من يجادل في ما ذكرناه عليه مراجعة شريط المباراة، ليدرك أن القانون الذي يطبق في مباريات القمة لا علاقة له بالقانون المطبق في بقية ملاعب الدنيا.
* يجب على مجلس إدارة نادي المريخ ألا يقبل أداء أي مباراة مع الهلال بحكام وطنيين مستقبلاً، إلا إذا أراد لمسلسل القانون السري (الكريه) ان يستمر!
* هؤلاء ليسوا حكاماً، بل مشجعين لا يطيقون رؤية فريقهم مهزوماً.
* حكام أجانب وبس يا مجلس المريخ، إلا إذا أردنا للمريخ أن يواصل أداء دور المحلل لبطولات هلالية حرام، تحققت كلها بدعم الحكام.
آخر الحقائق
* لم يكن رئيس المريخ جمال الوالي بحاجة إلى أن يقسم على أنه لم يتلق أي مليم دعماً من الخارج.
* من يرددون مثل هذه الترهات التافهة لا يستحقون الاهتمام.
* عشرون عاماً مرت والقانون السري سارٍ ومطبق في لقاءات القمة.
* عشرون عاماً توالت، وحكام السودان يرفضون منح المريخ أي ركلة جزاء في مبارياته مع الهلال في الدوري المسمى بالممتاز!
* من دخلوا السجن محكومين بالمؤبد خرجوا منه، والمريخ ما زال حبيس سجن الظلم الأسود.
* لا فرق بين صلاح وعادل مختار!
* كلهم في الظلم شرق.
* رئيس لجنة التحكيم المركزية السر محمد علي سبق له أن احتسب ركلة جزاء للمريخ أمام الهلال، وغير رأيه قبل أن يتم تنفيذ الركلة، وحولها إلى ضربة حرة مباشرة بواحدة من أشهر فضائح التحكيم السوداني.
* سكرتير اللجنة صلاح أحمد محمد صالح سبق له أن رفض احتساب ركلة جزاء صحيحة للمريخ، عرقل فيها حارس الهلال أحمد النور مهاجم المريخ عبد المجيد جعفر.
* حمدنا لصلاح نفسه أنه اعترف بخطئه لاحقاً.
* وأمين مال لجنة التحكيم المركزية هو أحمد النجومي الذي طرد لاعبين من المريخ في مباراته الشهيرة مع هلال كادوقلي، وغض الطرف عن اعتداء عنيف لمدافع هلال كادوقلي على لاعب المريخ عبد الكريم النفطي.
* سال الدم غزيراً من وجه النفطي ولم يحصل حتى على مخالفة ولم يتم طرد المعتدي.
* بل إن النجومي لم يحتسب حتى مخالفة.
* ترى هل يلام عادل مختار إذا ما سار على درب قادته في لجنة التحكيم المركزية؟
* إذا قبل مجلس المريخ أداء أي مباراة قمة بحكام وطنيين مستقبلاً يكون قد جنى على فريقه.
* أصحاب الصفر القرني مخدوعون بعطايا الحكام، ويصدقون أن فريقهم عال العال.
* إما حكام أجانب أو لا قمة.
* لا لاستمرار رابطة مشجعي المدعوم في تشويه تاريخ الكرة السودانية.
* لا لتغييب القوانين واغتيال العدالة في ملاعب السودان.
* لا لإشراف مشجعي الهلال في لجنة التحكيم المركزية على تحكيم أي مباراة قادمة للقمة.
* ينالون بطولات حرام على المستوى المحلي، ليتضخم الصفر القرني على المستوى القاري.
* اليوم تنطلق نفرة أنصار المريخ الثانية، بمشاركة قرابة ثمانين مجموعة على الواتس.
* أتت محصلة النفرة الأولى دون المستوى، ونرجو لنفرة اليوم أن تحسن المردود.
* مطلوب توحيد موعد النفرات في الشهور المقبلة.
* آخر خبر: إلى متى يرتكب لاعبو الهلال ركلات جزاء ضد لاعبي المريخ ولا تحتسب إلا في برنامج الرياضة؟