بدأ مبعوث من الرئيس السوداني عمر البشير جولة أفريقية لحشد الدعم لمرشحي السودان لمناصب في مفوضيات الاتحاد الأفريقي، حيث تطمح الخرطوم في نيل مفوضيتي الشؤون السياسية والشؤون الاجتماعية.
وأفادت الخارجية أخيرا بأن الرئيس البشير كثف اتصالاته بنظرائه الأفارقة لمساندة مرشحي السودان في انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث دفع بكل من وكيل وزارة الخارجية السابق رحمة الله محمد عثمان، لمنصب مفوضية الشؤون السياسية، ووزيرة الرعاية الاجتماعية السابقة أميرة الفاضل لمفوضية الشؤون الاجتماعية.
وطبقا لبيان من الخارجية، يوم الجمعة، فإن وزير الدولة بالخارجية السفير كمال الدين إسماعيل، المبعوث الخاص للرئيس، بدأ جولة أفريقية تشمل دول شمال وغرب أفريقيا لحشد الدعم لمرشحي السودان لمناصب بمفوضيات الاتحاد الأفريقي.
ووصل مبعوث من الرئيس الأوغندي التقى، الإثنين الماضي، وطلب من الرئيس البشير دعم مرشح بلاده لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، فيما يبدو أنه تبادل لدعم مرشحي البلدين.
وقال البيان الذي تلقته “سودان تربيون” إن كمال الدين بدأ جولته بالعاصمة الجزائرية صباح الخميس بلقاء الوزير الأول في الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال وسلمه رسالة من رئيس الجمهورية لنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وشملت الجولة الجمهورية التونسية حيث التقى المبعوث الخاص وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي ظهر الخميس وسلمه رسالة من البشير الى رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي.
وأكد البيان أن وزير الدولة بالخارجية وصل ووفده المرافق مساء الخميس الى العاصمة الموريتانية نواكشوط حيث سلم صباح الجمعة رسالة من الرئيس البشير الى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
يشار إلى أن ترشيحات مفوضية الاتحاد الأفريقي تشمل منصب رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، الذي تتولاه الآن الجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، إلى جانب منصبي نائبي رئيس المفوضية والمفوضين الثمانية. وبلغ جملة المرشحين 34 مرشحا للحقائب المختلفة.
ويتم الترشيح على أساس خمس مناطق في الاتحاد الأفريقي “شرق وشمال وغرب ووسط وجنوب أفريقيا”. ويقع السودان وأوغندا ضمن منطقة شرق أفريقيا في مقابل دول غرب ووسط أفريقيا التي تسيطر على أجهزة الاتحاد الأفريقي.
sudantribune