قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن تجربة إطلاق صاروخين بالستيين، التي أجرتها بلاده أمس، تظهر قدرتها على مهاجمة المصالح الأمريكية في المنطقة.
ونقلت أنباء كوريا الشمالية الرسمية، اليوم الخميس، عن كيم جونغ، قوله إن الصاروخين لديهما القدرة على ضرب القوات الأمريكية في عموم المنطقة، ويظهران قدرة بلاده على مهاجمة الأميركيين في المحيط الهادئ، على حد قوله.
وأشار كيم، إلى أن تجربة الصاروخين لاتشكل تهديدا على أمن كوريا الجنوبية.
من جانبها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، في تصريح للصحفيين، إنها طالبت مجلس الأمن الدولي الذي اجتمع أمس لبحث تجربة إطلاق الصواريخ، بإصدار إدانة مشتركة لتجارب كوريا الشمالية.
وأعلنت القيادة الاستراتيجية الأمريكية، قيام كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، بعملية إطلاق تجريبي لصاروخين بالستين متوسطي المدى، في تحد للعقوبات الدولية.
وقال بيان صادر عن القيادة، إن الصاروخين أطلقا من مكان بالقرب من مدينة ونسان الساحلية، وتم رصدهما فوق بحر اليابان، موضحًا أن المعلومات الأولية تشير لسقوط الصاروخين.
وكانت التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، خلال إبريل/ نيسان، ومايو/ آيار الماضيين باءت جميعها بالفشل.
ومطلع يونيو/حزيران الجاري، أعرب مجلس الأمن الدولي، في بيان له عن “القلق الشديد حيال قيام كوريا الديمقراطية (الشمالية) بإجراء مزيد من تجارب إطلاق الصواريخ البالستية بعد عمليات الإطلاق التي تمت يومي 15 و23 أبريل/نيسان الماضيين، في تجاهل صارخ للدعوات المتكررة من قبل مجلس الأمن”.
ودعا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى “مضاعفة جهودها من أجل التنفيذ الكامل للتدابير المفروضة على كوريا الديمقراطية من قبل مجلس الأمن، وخاصة التدابير الشاملة الواردة في القرار 2270 (2016)”.
وأصدر مجلس الأمن القرار المرقم 2270 بالإجماع في آذار/مارس الماضي بتشديد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، والذي تقدمت بمشروعه الولايات المتحدة الأمريكية، عقب تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ في 6 كانون ثان/يناير 2016، وعملية الإطلاق التي استخدمت بها تكنولوجيا القذائف التسيارية في 7 شباط/فبراير الماضي، في انتهاك خطير لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة
الأناضول