لم تمر 24 ساعة على تسجيل النجم الأرجنتيني ميسي هدفا رائعا في مرمى الولايات المتحدة في بطولة كوبا أميركا، حصل به على لقب الهداف التاريخي لمنتخب راقصي التانغو، حتى رد عليه منافسه اللدود رونالدو بمجموعة من الأرقام القياسية حققها خلال مشاركته في المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده، البرتغال، في مرحلة المجموعات في يورو 2016 أمام
كريستيانو رونالدو استطاع تسجيل هدفين في مرمى هنغاريا ليقود البرتغال لتعادل مثير مع بـ3 أهداف لمثلها، وبتسجيله أصبح أول لاعب يسجل في 4 بطولات يورو متتالية (2004 – 2008 – 2012 – 2016)، كما أنه أول لاعب يسجل في 7 بطولات عالمية متتالية للمنتخبات (نهائيات كأس العالم واليورو).
وتواصلت أرقام رونالدو الرائعة بعدما أصبح أكثر لاعب يخوض مباريات في نهائيات اليورو بإجمالي 17 مباراة، متخطيا المدافع الفرنسي القوي ليليان تورام وأيضا الحارس الهولندي فان دير سار (16 مباراة).
الهدفان اللذان سجلهما رونالدو وضعاه في الترتيب الثاني لقائمة هدافي بطولة اليورو في تاريخها برصيد 8 أهداف متفوقا على الإنجليزي آلان شيرر، الذي يمتلك في رصيده 7 أهداف، ويتبقى له هدف واحد للوصول إلى الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي بلاتيني صاحب الـ9 أهداف.
ولم يكتفي رونالدو بدور الهداف، إذ قام بصنع الهدف الأول لمنتخب بلاده، ليحتل المركز الثاني في قائمة صانعي الأهداف في تاريخ البرتغال بالبطولة بإجمالي 4 تمريرات حاسمة، وعلى مقربة من فيغو صاحب التمريرات الحاسمة في اليورو، وحصيلتها 5 تمريرات.
فرد رونالدو على ميسي جاء بطريقة رائعة من خلال تسجيل هدفه الأول بكعب القدم، والأبرز فيه أنه أثبت قدرة رونالدو على الصبر والمثابرة، إذ جاء هذا الهدف بعد 24 تسديدة على المرمى خلال المباريات الـ 3 الأولى للبرتغال في مجموعتها.
سكاي نيوز