اللهم إني صائم

وننادي قبل سنوات ونواصل النداء بأن يتم إعدام كل مغتصب لطفل في ميدان عام ولأن نداءنا يرتطم بالحوائط وسماعات الاستماع كتب علينا أن نرى كل مرة صورة لطفلة مغتصبة وحد الموت وخبر عن أطفال تحرش بهم متحرش ولو كان الأمر بيدي لأمرت بإعدام كل من ثبت عليه الجرم في استاد كرة قدم قبيل انطلاقة مباراة قمة ما بين المريخ والهلال.
أمس الأول وقبله مررت بكذا مكان في الخرطوم لاح لي صوت ينبعث من مآذنها يعلن عن خروج طفل من منزل ذويه أوصافه كالآتي.. غاب مسافة ربما ليست طويلة كنا في طفولتنا نقضي ضعفها في (الدولاب) في لعبة (المدسة) تلك لكن كل والد ووالدة أصبح أقرب تصور إليه حال لم يجد طفله قريباً أن ذئباً بشرياً قد اختطفه والبقولو القلب إن شاء الله ما تشوفو العين.
علقوهم على مداخل الكباري وعند الساحات العامة طوفوا بهم على مقاصل العدل والحق بين المدن. فالزناة أوصى الله تعالى بأن يشهد عذابهم طائفة من المؤمنين، فلماذا لا يشهد غذاب هؤلاء كل المؤمنين؟ إذا ما جئنا للقياس.
ومن عجب أن كل جثة لمغدور من الأطفال تحتويها بئر أو يلفظها نهر لما تغيب السكرة عن عديمي الضمائر والأخلاق.
* ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن
رحم الله أستاذنا مبارك وهذا كل ما أعرفه عنه رغم سنوات لقاءاتنا الطويلة كان سمساراً ومالك محل وما بين ذلك في شارع الحرية واتى إلى سوق الله أكبر إن ترك التعليم وهو أستاذ مسمى بذلك وسار عليه النعت الجميل.
* أمس لطموني بخبر موته في حادث حركة مشؤوم لما كان عائداً من أداء واجب عزاء في الجزيرة.. قبله مات الدكتور زيادة في حادث تحطم الطائرة المصرية لما كان عائداً لأخذ العزاء في وفاة والدته عليها الرحمة، وعشرات الحوادث تقع في سبيل أداء الواجب الذي لا يتعدى وصول الناس إلى سرادق العزاء ورفع الفاتحة ثم العودة.. ارفعوا الفاتحة من أماكنكم للميت..

Exit mobile version