اعتبر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، امتناع قوى المعارضة عن التوقيع على (خارطة الطريق) خذلانا للشعب السوداني.
وانفضت الأحد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اجتماعات لقوى المعارضة المنضوية تحت تحالف(نداء السودان) دعت فيها لإعتماد ملحق للخارطة، وقالت إنها ستسلم موقفها لرئيس الوساطة الأفريقية ثابو أمبيكي وتحضر لاجتماع معه لاحقا.
ووصف أمين الاعلام بالحزب الحاكم ياسر يوسف عدم توقيع المعارضة على خارطة الطريق رغم الضغوط وانتفاء دواعي الحرب والاقتتال بأنه خذلان للشعب السوداني.
وقال في تصريحات صحفيه عقب الاجتماع الدوري للقطاع السياسي، الاثنين، إن توقيع الحكومة على الخارطة رغم انها لا تلبي كل التطلعات تم من باب الحرص علي إيقاف الحرب والرغبة في تحقيق السلام.
وأضاف “كنا نأمل ان توقع هذه الأطراف من أجل أن ننخرط سوياً في المفاوضات التي ستنتهي إلي الوقف الدائم والشامل لإطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية والسياسية”.
وتابع ” كان ينبغي عليهم ان يوقعوا علي الخارطة، ولا نزال في المؤتمر الوطني نكرر لهم الدعوة مرة بعد مرة من أجل الاستجابة لرغبة الشعب السوداني ونصائح المجتمع الدولي لهم بضرورة التوقيع والإنخراط في عملية السلام من أجل إيقاف الحرب ومعاناة شعبنا”.
وناقش القطاع السياسي للحزب الحاكم في اجتماعه تقرير أمين الأمانة السياسية، حامد ممتاز، حول استعدادات الحزب للمراحل التالية للحوار الوطني، ووقف على اللقاءات التي تجري مع قيادات الحركات المسلحة بأديس أبابا لحثها علي التوقيع على خارطة الطريق
سودان تربيون