اليوم، 20 من يونيو/حزيران، أطول يوم في السنة، وهو يوم يسوده غموض كبير، خصوصاً فيما يرتبط منه بصخور “ستونهينغ” البريطانية الأسطورية.
وكل سنة يكون أحد الأيام التي تقع بين 20 إلى 22 من يونيو/حزيران اليوم الأطول، معلناً عن قدوم فصل الصيف، حيث طالت الأيام قبله على مر الأسابيع شيئاً فشيئاً لتشرع بقية الأيام بعده في التناقص من جديد.
وعلمياً تعود هذه الظاهرة بطبيعة الحال إلى حركة كوكب الأرض حول نفسه وحول نجمه الشمس، حيث يميل الكوكب الأزرق إلى حده الأقصى، وهو 23 ° 26′.
وفي هذه الفترة من السنة ترتبط هذه الظاهرة بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية، حيث تقع بريطانيا، وحيث تحدث ظاهرة لطالما نُسجت حولها الأساطير المرتبطة بصخور “ستونهينغ”.
وأوضحت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية أن هذه الأساطير تعود إلى العصور القديمة.
وفي هذا اليوم من السنة تدخل أشعة الشمس مباشرة عبر صخور “ستونهينغ” التاريخية، الحدث الذي يتصادف في معتقدات الوثنيين مع ضعف الحاجب بين البعد الذي يعيش فيه البشر والبعد الآخر، ما يجعل الجنيات أقوى من أي يوم آخر.
ويحج إلى المكان زوار من كل أنحاء العالم لمشاهدة الظاهرة وتصويرها والتفكر فيها، رابطين إياها بعالم الأساطير والغموض، الغموض الذي تزيده الأسباب غير المعروفة لبناء هذه الصخور.
وبالعودة إلى العلم، يوجد كل سنة أربعة أحداث فلكية مرتبطة بتطور النهار، وهي 20 من مارس/آذار و22 سبتمبر/أيلول حيث يتساوى النهار والليل، ثم 21 ديسمبر/كانون الأول أقصر يوم في السنة.
(العربي الجديد)