قال مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية المهندس إبراهيم محمود حامد إن من يرفض السلام في البلاد هو الخاسر والمهزوم مؤكدا أن مسيرة الحوار التي تجري في البلاد ستمضي الي غاياتها من أجل بناء دولة راشدة يتم فيها الانتقال الديمقراطي بإيقاف الحرب والنزاع و التداول السلمي للسلطة
وقال لدى مخاطبته الإفطار السنوى لحزب الأمة الإصلاح والتنمية بامدرمان “كنا نريد ان توقع القوى السياسية و الحركات المسلحة لخارطة الطريق بالتراضي بيننا دون اي ضغوط خارجية “.
واشار إلي أن الحوار والمجتمعى جاء من أجل إشراك جميع فعاليات الشعب السوداني الثقافية والرياضية والطرق الصوفية في الحوار في القضايا والمصالح الاستراتيجية للدولة لأن الشعب هو الضامن الأساسي لمخرجات الحوار وهو من يحميه.
ودعا محمود الي تكوين تحالف كبير يضم الأحزاب الوطنية من أجل بناء دولة راشدة توكل فيها مهام إدارة المؤسسات لمن يملك الجدارة .
ودعا رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية إبراهيم آدم إبراهيم الي توحد القوى السياسية واهمية عقد ورش عمل لمناقشة ظاهرة انشقاق الأحزاب السياسية .
الخرطوم 19-6-2016 م(سونا)