تناول رئيس نادي وفاق سطيف الجزائري الأخبار المنتشرة حول إمكانية إقصاء ناديه من منافسة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بسبب الأحداث العنيفة التي حدثت في الجولة الأولى بملعب 8 ماي بسطيف، خلال اللقاء الذي جمع الوفاق بضيفه سان دوانز الجنوب أفريقي، حيث أكد رئيس النادي بأن الفريق الضيف والرسميين لم يتعرضوا لأي اعتداء والأحداث كانت بين الجماهير ورجال الأمن.
وبرر رئيس وفاق سطيف حسّان حمار عدم وجود خطر العقوبة الردعية على فريقه بإقصائه نهائياً من المنافسة بالقول: “بعض المشاغبين اقتحموا الميدان غاضبين من النتيجة، ولم يعتدوا على الضيوف ولا الرسميين، بل كانوا غاضبين من مردود فريقهم الذي خسر بهدفين لصفر، وبالتالي لا يوجد مبرر قانوني لإقصائنا من المنافسة”.
وبرأي المسؤول الأول عن نادي وفاق سطيف فإن لجنة انضباط الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، ستستند إلى المادة رقم 12 من قانون العقوبات، وليس المادة 7 في بندها السادس مضيفاً: “ممكن جداً أن يتعرّض فريقنا للعقوبة، وهذا أمر منطقي ولكن اللجوء إلى البند السادس من المادة 7 الذي يقصينا نهائياً من المنافسة غير وارد تماماً”.
وينتظر حسب رئيس وفاق سطيف عقوبة اللعب بدون جمهور بسطيف في المباراتين القادمتين وغرامة مالية لا تقل عن 80 ألف دولار حسب المادة 12، وأصيب 200 شخص بجروح غير خطيرة، في أحداث الشعب بملعب سطيف بعدما عجز الوفاق عن الصمود أمام ضيفه القادم من جنوب إفريقيا.
وأوقف الحكم المالي تراوري المباراة قبل نهايتها بدقيقتين، كما دوّن ممثل الكونفدرالية الغيني أنطونيو سوراي كل الأحداث التي وقعت، وهي اشتباكات بين المشجعين ورجال الأمن. وسيلعب وفاق سطيف، الذي توج بالكأس الأفريقية سنة 2014، مباراته القادمة بالقاهرة ضد الزمالك المصري.
العربي الجديد