كشفت لجنة التحقيق في حادث الطائرة المصرية المنكوبة آخر تطورات تحليل الصندوقين الأسودين اللذين عثر عليهما يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وقالت إنه تم البدء فى عملية فحص أجزاء جهازي مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR بمعرفة لجنة التحقيق وبحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا ومستشاريه من الخبراء في هذا المجال. كما انضم إلى لجنة التحقيق الممثل المعتمد للولايات المتحدة الأميركية، دولة صانع محرك الطائرة وأحد مستشاريه.
وأضافت أنه تم تحرير وحدات الذاكرة من الجهازين بمعامل الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني تمهيداً للبدء في مرحلة التجفيف التي تمت في مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة بواسطة أفران التجفيف التي تتمتع بأعلى مستوى من التقنية الحديثة، واستغرقت هذه العملية 8 ساعات متصلة بحضور أعضاء لجنة التحقيق ومستشار الممثل المعتمد الفرنسي الخبير في التعامل مع أجهزة مسجلات الطائرة.
وكشفت أنه يجري حالياً القيام بعملية الاختبارات الكهربائية لوحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين والتي تعقبها مرحلة تفريغ المعلومات.
وقالت إن السفينة المؤجرة من الحكومة المصرية للمشاركة في أعمال البحث عن حطام الطائرة تستمر في عملها برسم خريطة لتوزيع الحطام بقاع البحر الأبيض المتوسط.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصادر بلجنة التحقيق المصرية في حادث سقوط الطائرة أن وحدتي ذاكرة الصندوقين الأسودين للطائرة بهما “تلفيات شديدة” وتحتاجان “لوقت وجهد كبير” لإصلاحهما قبل البدء في تفريغ محتوياتهما.
وأضافت المصادر أن اللجنة تقيم التلفيات في الوقت الراهن لتحديد ما إذا كان يمكن إصلاحها في مصر أو في الخارج.
العربية نت