يتجه المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، إلى مواجهة شح في تمويل حملته الانتخابية، بعدما بات متبرعون جمهوريون يتخوفون من تبعات دعمه.
وبالرغم من تطمينات مسؤولي حملة ترامب بشأن وفرة المال، إلا أن المرشح المثير للجدل بتصريحاته لم ينجح إلا في إقناع عدد قليل من المتبرعين في تكساس، بتمويله، خلال الأيام القليلة.
ولا يفضل ترامب الاعتماد على التبرعات في حملته حتى لا يظل تابعا لمن مدوه بالمال، في حال فاز بالرئاسة، لاحقا.
ويشكل عدم اعتماد المرشح الثري بشكل كبير على المتبرعين إحدى نقاط قوته، إذ يصور نفسه أكثر استقلالية عن أصحاب “رؤوس الأموال”، مقارنة بالديمقراطية، هيلاري كلينتون، وفق ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
لكن، وفي حال لم يتلق ترامب أموالا كافية تساعده على خوض الحملة، سيواجه ضعفا أمام كلينتون، فالمرشحة الديمقراطية المفترضة، استطاعت جمع 204 ملايين دولار من متبرعين، وتراهن على بلوغ حاجز المليار دولار.
ونشرت كلينتون، الأسبوع الماضي، أكثر من 3 آلاف إعلان على القنوات الفضائية، فيما لم يقدم ترامب إعلانا واحدا ضدها في تلك المنابر.
سكاي نيوز عربية