في الهجوم القاتل بسكين على شرطي وزوجته بفرنسا رأينا أمراً لم نشاهده سابقاً في الهجمات على الغرب، فالمهاجم نشر الحادثة مباشرة من موقع الجريمة. وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت ثورة في الإرهاب.
المجموعات الإرهابية تستخدم هذه الوسائل للتواصل بشكل آمن مع أعضائها حول العالم وتستخدم خاصيات التشفير الموجودة في الكثير من تطبيقات المراسلة.
فيسبوك تقول “إن الإرهاب والأعمال الإرهابية ليس لها مكان في فيسبوك”، بينما قالت تويتر إنها أزالت أكثر من 125 ألف حساب لترويجها أعمالاً إرهابية منذ 2015.
المجموعات تستخدم هذه الوسائل لتجنيد أناس في الولايات المتحدة وأوروبا للقيام بهجمات، فمثلاً كانت هناك أكثر من مائة رسالة في 2015 بين مسلح في تكساس وعضو بريطاني في داعش سوريا، وهم يستخدمونها لتجنيد الأفراد وتشجيعهم على القيام بهجمات.
وانضم ما يصل إلى 20 ألف شخص من 90 دولة إلى داعش بحسب المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
على الجانب الآخر، فإن مراقبة وسائل التواصل كانت أداة فعالة لوكالات الاستخبارات في محاولة تعقب محادثة الجهاديين والشبكات التي ينتمون إليها ومحاولة التنبؤ بوقت تحول الأفراد من الأفكار المتطرفة إلى الأفعال المتطرفة.
CNN