> هل نرى مشكلات و خلافات بين مصر وإسرائيل .؟ هل حتى الإعلام المصري يوجِّه إساءات إلى إسرائيل .؟ > بين مصر وإسرائيل ليست العلاقات أزلية . لكنها لطيفة جدا ًألطف منها بين مصر و الدول العربية والاسلامية كافة . > وهي بين السودان و مصر علاقات أزلية ..لكنها الآن تشوبها مشكلات ..تجعلها في حالة توتر ..و تنمو بالتوتر هذا الكراهية .. وهو شعور يظهر الآن كلما جاءت سيرة العلاقات . > وبعض عناوين الأخبار أمس .. و إن كانت قد خلت من الإشارة إلى احتلال حلايب إلا إنها تحدثت عن أمور لا يمكن أن تحدث مع إسرائيل . > فالعلاقات المصرية الإسرائيلية تبقى في مخيلة الكثير من المصريين هي الاهم على صعيد سياسة مصر الخارجية . > لذلك يمكنك أن تقرأ في الاخبار أن وزارة الخارجية السودانية تطلب من وزارة الدفاع المصرية الإفراج عن ممتلكات معدنين يحتجزها الجيش المصري ..هذا الجيش الذي كان يحارب معه الجيش السوداني لصد العدوان الإسرائيلي . > الآن هو يحتجز ممتلكات سودانيين وتغضب وزارة الخارجية وتطلب تدخل وزارة الدفاع . > و إسرائيل طبعاً يسعدها تراجع حُسن العلاقات العربية العربية لصالح علاقاتها هي مع الأعداء العرب . > و سيسعدها أكثر لو طابت دولة عربية منها التدخل لحل مشكلة لديها مع دولة عربية أخرى . > يمكن أن تكون هذه الفكرة مرسومة في مشروع التآمر لتنفذ في مرحلة متقدمة في برنامج التطبيع مع العرب أهل الأرض المحتلة . > و موضوع آخر ..نستبعد أن يكون بين مصر و إسرائيل .. ونحن نعلم أن العلاقات التجارية بينهما على حساب مصلحة المواطن المصري . > لكنه بين السودان ومصر ..هو حجز 3 آلاف رأس من الجمال الواردة من السودان بالحجر البيطري بأسوان . > وهذا يؤشر على أن العلاقات التجارية بين البلدين ليست سلسة كما بين مصر وإسرائيل . > ومن مصر تستورد دولة الاحتلال اليهودي في فلسطين الغاز بسعر زهيد ..منذ ايام مبارك الذي خسر الحكم رغم العلاقات المصرية الأسرائيلية الجيدة . > و لو تمعنت ستجد أن مصر بدون ديمقراطية من المستحيل أن تكون علاقاتها بالسودان أفضل من علاقتها بإسرائيل صاحبة الديمقراطية العنصرية . > و لأن الديمقراطية نظرية سياسية جيدة . .فقد اعتمدها اليهود لدولتهم وخدمة الاحتلال ..و حرموا منها مصر حتى لا تكون قدوة لكل العرب . > فإسرائيل لا يحجمها ويصغرها إلا النظام الديمقراطي في دول الطوق وكل دول المنطقة . > لأنها هي تعرف ذلك من خلال مراكز الدراسات التي تخدم الاحتلال ..كانت ديمقراطية مصر ضحية لمصالح اليهود . > كان السيسي الذي لم يركب تلك الطائرة المقلعة من الولايات المتحدة الأمريكية هو الموظف لهدم الديمقراطية المصرية . > وهذا عنصر فعال لجعل العلاقات المصرية الأسرائيلية أقوى من العلاقات المصرية السودانية ..ولا مقارنة . > و ما قللت عنه أديس أبابا من إفادات إرترية بمقتل عشرات الجنود الإثيوبيين على الحدود بين البلدين ..كان في معركة مستأنفة بعد جهود للصلح دولية و إقليمية ..و تستطيع أن تربط الأمر بسد النهضة الذي سيستفيد منه السودان أكثر من مصر . > و من يحرض الإرتريين .. حتى دون علم أفورقي في بداية اﻷمر..لا يريد مصلحة السودان ..فهي ليس مصلحة إسرائيل . غداً نلتقي بإذن الله.