أكد إبراهيم السنوسي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، أن الفوارق بينهم وحزب المؤتمر الوطني وهمية، ودعا شباب حزبه والمؤتمر الوطني لاستقطاب كل الشباب السودانيين تحت راية الحزبين، ووصف شباب الحزبين بالدرع الذي يحمي الإنقاذ ويحافظ عليها، وخاطبهم بقوله: “لاتتركوا دولة الإنقاذ تزول للذين يحاولون إسقاطها وإدخال العلمانية في البلاد”، وردد: “قبل الإنقاذ كانت بيوت العاهرات والبارات تجاور المساجد لكننا كأجيال للإسلاميين لم نشرب السجائر أو نرتاد الحرام”، ونوه إلى أن الشباب لم يخذلوا قيادة الإنقاذ في الحرب التي دارت في الجنوب وعليهم الآن أن يقودوا الشباب أيضًا لحسن الخاتمة ومحاربة المخدرات والموبقات، ودعا الشباب للزهد وعدم الاستجابة للملذات.
وطالب السنوسي، في إفطار اقامته أمانة الشباب لحزب المؤتمر الوطني بمنزله بالرياض أمس (الخميس)، بإتاحة الحريات والشورى والديمقراطية، وردد: “لا تعطوا الناس خدمات وأكلا وشربا بل أتيحوا لهم الحريات لتنفتح عقولهم”، ودعا شباب المؤتمر الوطني للضغط على حزبهم للدخول في الحوار الوطني من أجل الوصول إلى تسوية حقيقية وليس مشاركة رمزية، وأشار إلى أن حزبه على قلب رجل واحد في ما يتعلق برؤية الحوار الوطني وليس بينهم متفلتون ودعا المؤتمر الوطني كذلك لعدم إتاحة الفرصة للمتفلتين في أوساطه، وأضاف: “ما تدفعوا العيال وتقولوا تفلت”. من جهته عدّ النيل الفاضل، الأمين السياسي لأمانة شباب الوطني، أن أمانته حريصة على أن تنأى بنفسها من الصراعات والخلافات، لافتاً إلى أن الإفطارات الرمضانية هي مقدمة لترجمة أشواق قديمة بوحدة الأمة الإسلامية.
اليوم التالي