اتهمت قيادات في مشروع الإصلاح والتغيير بالحزب الاتحادي الديمقراطي ، الأمين العام للحزب الدكتور جلال الدين يوسف الدقير بممارسة التزوير، وكشفت عن تحريكها بلاغات جنائية ضده بدعوى التزوير في أوراق رسمية.
وقالت رئيسة مشروع الإصلاح، إشراقة سيد محمود في مؤتمر صحافي أمس إن الدقير تلاعب في الكشوفات وقام بتزوير أسماء أعضاء اللجنة المركزية التي أوكل إليها تنفيذ مهام المؤتمر العام في 2003، وكشفت عن تحريكها بلاغات جنائية ضده بدعوى التزوير في أوراق رسمية عقب الطعن في الكشف المقدم من الدقير لمجلس الأحزاب لعقد المؤتمر العام في فترة أقصاها 3 أشهر من تاريخ صدور قرار المجلس الأخير بعقد المؤتمر عبر لجنته المركزية.
ونوهت إشراقة لأن كشف التزوير ضم 27 شخصاً هم في عداد الموتى بالإضاقة إلى 21 من دولة جنوب السودان، وشددت على أن العضوية تسقط مع استبدال اللون السياسي والموت، وقطعت بعدم السماح والتنازل في حق منسوبي الاتحاديين.
وأعلنت عن استفسار وزير العدل عبر مذكرة عن عملية نقل المستشار القانوني بمجلس الأحزاب، متهمة في ذلك قيادات نافذة في الحزب الاتحادي الديمقراطي بتدبير الأمر والإسهام في نقل المستشار من موقعه.
صحيفة الصيحة