ثمن مدير عام مستشفى بحري، أمس، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مكتبه دور العدالة في إحقاق حق الأطباء الذين أدوا القسم على خدمة المرضى مهما كانت حالتهم، وفق طبيعة المهنة الإنسانية، مستنكراً ما يحدث من المرافقين تجاه الأطباء في ظل البيئة العملية المتردية التي يمارسون فيها المهنة، وأكد أن نسبة القضايا التي سجلت ضد مرافقي المرضى لإساءتهم وضربهم للأطباء قد وصلت (80%)، تم شطب أغلبها لاعتذارهم، موضحاً أن ما حدث في الفترة الأخيرة من أحداث بمستشفى بحري التعليمي جعلهم يتخذون الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شخص يهدد أمن الطبيب أثناء أداء واجبه وتقديمه للعدالة.
وفي السياق، ذكر مدير عام المستشفى أنهم يثقون في العدالة. وكان الحكم الذي صدر في حق النظامي المدان بإصابة طبيب ومساعده بشظايا سلاحه منصفاً بالنسبة إليهم، لأن ما حدث كان داخل مستشفى وكان من الممكن أن يتسبب في كارثة كبرى مشيراً إلى أنهم قاموا بملاحقة البلاغ حتى وصلوا وحدة المتهم التي قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهته. وأكد أنهم قد أقاموا آلية مع الشرطة محلية بحري في الأقسام المختلفة برئاسة مدير الشرطة بوضع ضوابط معينة للتعامل في مثل هذه الحالات، وأنه سيتم تأهيل الأطباء الجدد والامتياز على كيفية التعامل مع المرافقين وامتصاص غضبهم، مع تجريد أي فرد قوات نظامية من سلاحه أثناء دخوله المستشفى.
وتحدث الأستاذ أحمد عبد الرحمن ممثل هيئة الاتهام في قضية التعدي على الطبيب ومساعده، وقال إن العقوبة بالسجن والإبعاد لسجن شالا بالفاشر والغرامة والتعويض كانت عادلة، لأن المدان في وضع يجب أن يحترم القانون، ويعرف متى يستخدم سلاحه.
الشفاء أبو القاسم : صحيفة المجهر السياسي