* لو اكتفت كثير من البرامج التلفزيونية بـ(البروموشن) الخاص بالترويج لكان أفضل لها وأرحم للمشاهدين..!
* بعض البرامج كانت في حاجة للسماع عنها بدلاً عن مشاهدتها حتى تحقق النجاح اللازم..!
* تقدمت البرامج التلفزيونية بقنواتنا الفضائية في رمضان لدرجة أنها باتت لا تعترف بالبحث والتقصي وترفض إهدار الزمن في الإعداد، لذا فقد بتنا نشاهد مسخاً مشوهاً لونسة عشوائية وحوارات منزوعة القيم مع كثير من الثرثرة التي لا تحتاج لكل هذا العناء و(قومة النفس والجرجرة)..!.
* كلما استمعت للموسيقار محمد الأمين وهو يشدو بواحدة من روائعه تأكدت حقيقة أن (الدهن في العتاقي)، فالباشكاتب فنان من طينة نادرة طوق عنق الإبداع بكل ماهو استثنائى ومختلف وجميل.. قاوم عوامل التعرية في بداياته ونسف المتاريس التى وضعت في طريقه عندما اختار الغناء مهنة.. هزم الصعاب وقفز فوق الأسلاك الشائكة بإرادة صلبة لفنان يعرف حجم موهبته ويراهن على موعد تميز قطعه مع المستقبل منذ أن أمسك بالمايكرفون للمرة الأولى صادحاً منشداً.. وكل من يمنح أذنه لروائع أغنيات (ود اللمين) يعرف قدر وقيمة الباشكاتب الذي يمثل منارة شاهقة وقمة سامقة..!!
* تحدثنا في مقال أمس عن وجود الدراما في كل التفاصيل من حولنا وغيابها عن الشاشات بالرغم من أن الحياة السودانية باتت عبارة عن (درامات متحركة)؛ فكان تعليق الصديقة العزيزة الدكتورة ريهام عمر بأن معظم الممثلين السودانيين في حاجة لتعلم كيفية معايشة الشخوص والصدق في أداء الأدوار ثم من بعد ذلك اللجوء للتمثيل، فقلت لها للأسف: معظم الممثلين عندنا للأسف الشديد صادقون في إقناعنا بأنهم (بمثلوا علينا) في كل مشهد وظهور، ويا ليتهم لو كانوا ممسكين بأدوات التجسيد و(عايشين الدور)..!
* لن تعيد الدراما المصرية كامل ألقها المفقود ما لم تتخلص من التطويل والحشو الزائد وتفصيل القصص والسيناريوهات على مقاس النجوم.. (وفي رمضان تُكرم “المسلسلات” أو تُهان)..!
* لا تزال سيطرة (النجم الواحد) تؤثر سلباً على المسلسلات المصرية والنماذج هذا العام كثيرة في عدد من الأعمال الرمضانية..!
* حضرت داليا البحيري في دراما رمضان فغابت القصة ولم نجد السيناريو والحبكة المدروسة، و(الزوجة ليست وحدها المفروسة)..!
* تناقصت أسهمها.. تضاءلت مساحات وجودها.. الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا أثرت عليها سلباً وأقعدتها عن الحركة بعد أن انطلقت بسرعة الإفلات.. ورغم كل ذلك تبقى دراما (الشوام) جديرة بالاحترام..!!
* كلما فكرت في الحديث عن الدراما السودانية، أتذكر أنه ليس لدينا دراما ومن العبث أن نشغل الناس بالحديث عن (كائن غائب) وغير موجود ولا يشكل أثراً حتى ولو كان عبر حضور محدود..!!
* متى تقتنع فضائياتنا بأن تكثيف الترويج لبعض البرامج التلفزيونية لن يضاعف درجات مشاهدتها، فالمهم حقاً أن تروج تلك البرامج لنفسها بتقديم أفكار نيرة ومواد جاذبة ومعالجات جادة..!!
* امتدت يد المجاملة لتعليقات أستاذنا السر قدور عبر حلقات برنامج (أغاني وأغاني) فبتنا نسمع كلمة (رائع) حتى عندما يكون المردود (عادي)؛ وتصم أذاننا مفردة (هايل) حتى ولو كان الأداء (فاتر)..!
* تؤدي ليلى علوي دوراً مختلفاً في مسلسل (هي ودافنشي) بمشاركة خالد الصاوي فقط يحتاج العمل لطاقم أكثر حيوية حتى يحتدم التباري في التمثيل وترتفع القيمة الفنية؛ فلا يعقل أن يتحرك الممثل وسط (أبطال) وجودهم هامشي وأدوارهم ثانوية..!
*.. ولم نكتب عن الزعيم عادل إمام بعد، وحتماً سنتحدث بتفصيل عن (المغني) وظهور محمد منير الذي كانت له مشاركات سينمائية ناضجة أبرزها مع يوسف شاهين في (المصير).
نفس أخير
* عليّ صوتك بالغنا
لسه الأغاني ممكنة!