دعا الامين العام للحركة الاسلامية السودانية الشيخ/ الزبير أحمد الحسن كل حاملي السلاح للعودة لحظيرة الوطن والانضمام للحوار الوطني وصولاً للاتفاق حول الثوابت الوطنية التي توحد الامة وتجعل الاقلية تتعايش مع الاغلبية متمنياً أن يسود السلام كل ربوع الوطن.
وأضاف فضيلته لدى مخاطبته مساء اليوم إفطار الحركة الاسلامية بداره ببري أنهم يتطلعون للحوار الوطني الذي سيرفع توصياته لرئاسة الجمهورية قريباً مبيناً أشواق الامة لاحلال السلام في كل ربوع البلاد ونبذ الفرقة والاحتراب.
وحيا الامين العام للحركة الاسلامية كل القيادات الرسمية والشعبية التي شرفت إفطار الحركة بالحضور خاصة الطرق الصوفية ورؤساء الاحزاب موضحاً أن رمضان يعد فرصة لالتقاء أهل القرأن والقبلة في محبة رسول الله عليه الصلاة والسلام ونصر الضعفاء والتمسك بالقيم والاخلاق الحسنة والابتعاد عن كل مايغضب الله سبحانه وتعالى وإعلاء روح التضامن والاخاء والمحبة بين المسلمين.
هذا وشرف إفطار الحركة الاسلامية المهندس / إبراهيم محمود حامد / مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب والاستاذ/إبراهيم السنوسي/الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي و الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي/الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة وقيادات الحركة الاسلامية والاعلاميين وقادة الرأى والثقافة.
الخرطوم 18-6- 2016( سونا)