كشفت وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم عن وجود شبكات منظمة تعمل على إدارة ظاهرتي التشرد والتسول ونقل الأموال والإتجار بالبشر. وأكدت أن نسبة المتسولين الأجانب وصل إلى (60%ّ) وذلك وفقاً للحصر الذي أجرته الوزارة مطلع العام الجاري، وكان السودان رحل خلال الفترة الماضية متسولين أجانب لبلدانهم، وقالت وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم د. أمل البيلي فى تصريح لـ(إس أم سي) إن الوزارة أصدرت العام الماضي أول قانون متخصص لمكافحة ومعالجة التشرد والتسول، معلنة عن أن برنامج خاص بشريحة المشردين والمتسولين والأسر الضعيفة التي تمارس التسول عبر إجراء معالجات وتدريب وتأهيل وإعادة دمج وتقديم الخدمات لهم، بجانب المساهمات الأخرى من خلال مشروعات إنتاجية للأسر المستهدفة، وأشارت البيلي إلى جهود الوزارة لإدخال كافة شرائح المجتمع بالولاية تحت دائرة الإنتاج بما فيهم شريحة المتسولين والمشردين.
صحيفة آخر لحظة