أعلنت آلية الحوار الوطني في السودان المعروفة اختصارا بآلية “7+7″، أن اجتماعها مع الرئيس عمر البشير ببيت الضيافة، يوم الأحد، حدد السادس من أغسطس المقبل موعدا لاجتماع الجمعية العمومية للحوار.
وأبدت قوى مشاركة في الحوار الوطني، على رأسها حزب المؤتمر الشعبي، تذمرها من تأخر انعقاد الجمعية العمومية رغم انتهاء مؤتمر الحوار بلجانه الست من أعماله منذ مارس الماضي
وقال وزير الإعلام عضو الآلية أحمد بلال عقب اجتماع الآلية مع الرئيس، الأحد، “إن الحوار وصل إلى نهاياته ونحن في انتظار الجمعية العمومية لاجازة التوصيات التي تمهد للتحول الكبير في السودان”.
وأضاف أن الفترة التي تسبق اجتماع الجمعية العمومية ستشهد اتصالات مكثفة مع الراغبين في الحوار وإتاحة الفرصة للاتصالات التي ظلت تقوم بها الآلية مع القوى المعارضة والممانعة في الداخل والخارج.
وأطلق البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن” ومنبر السلام العادل لاحقا.
وأكد بلال أن الآلية ستقوم بعمل كبير واتصالات لعكس التوصيات لكل السودانيين والممانعين والمعارضين.
وناقش الاجتماع بين آلية الحوار والرئيس التقارير المتعلقة بسير الحوار خلال المرحلة السابقة، ونتائج الاتصالات التي تمت مع الجهات الرافضة للمبادرة.
وأشار إلى أن الآلية رفعت تقريرها الختامي لمؤتمر الحوار في مرحلته الأولى والثانية التي تم فيها مناقشة المحاور الستة والخروج بأكثر من 900 توصية في المحاور الستة والاتفاق على 97% من التوصيات.
من جانبه أوضح عضو الآلية بشارة جمعة أرو، أن الحوار الوطني استوعب كل آراء ومقترحات القوى المعارضة والممانعة.
وكشف عن اتصالات جارية تقوم بها الآلية مع الممانعين والمعارضين للانضمام للحوار، مؤكدا أنه لا يوجد مؤتمر تحضيري في الخارج غير أنه قال يمكن أن تتم لقاءات تشاورية أو اجتماعات مع الممانعين.
وتطالب قوى المعارضة بعقد مؤتمر تحضيري للحوار الوطني في الخارج يحدد أجندة وآليات الحوار، قبل عقده في الداخل
سودان تريبيون