تعاني أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، 802 كلم غربي العاصمة السودانية الخرطوم، خلال شهر رمضان من قطوعات غير مبرمجة للتيار الكهربائي علاوة على أزمة حادة في مياه الشرب.
وقال رئيس لجنة الخدمات بمجلس ولاية شمال دارفور صفيه بدوي لـ (سودان تربيون)، الأحد إن هناك تلاعبا في توزيع مياه الشرب بالفاشر من قبل القائمين على أمر التوزيع واشارت الى أنهم من خلال تفقد بعض الأحياء تأكد مدى التلاعب بمياه المدن وتوجيهها إلى “كماين” الطوب والإستثمار.
وأضافت أن لجنة الخدمات بالمجلس طافت داخل أحياء مدينة الفاشر للوقوف على (بلوفات) التوزيع ووجدتها مغلقة وأخرى متعطلة عن قصد من بعض الموظفين في إدارة مياه المدن بالفاشر.
وقالت إن اللجنة وجهت ادارة المياه بالالتزام بمعالجة الخلل والانضباط والأمانة ووقف الممارسات السالبة مؤكدة أن أزمة مياه الشرب بمدينة الفاشر مفتعلة وغير حقيقية علاوة على الاستغلال السيئ لمياه المدن.
واستدعى المجلس تشريعي لشمال دارفور مدير إدارة مياه المدن مرتين ووزير التخطيط العمراني في الولاية بخصوص مياه الشرب بالفاشر وقطوعات الكهرباء.
وبلغ سعر برميل المياه ثلاثون جنيها في الأحياء القريبة وخمسين جنيهاً في الأحياء الطرفية.
وباتت قطوعات الكهرباء بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بلا برمجة ومن دون تقديم اعذار للمشتركين أو تنويه بمواقيت القطوعات بصورة مستديمة في ظل ارتفاع درجا الحرارة خلال رمضان.
وافتتح وزير الموارد المائية والكهرباء الاتحادي، العام الماضي، محطة حرارية بالفاشر انشأتها الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء بغرض ضمان استقرار الإمداد الكهربائي بمدينة الفاشر بتكلفة بلغت 14 مليون جنيه.
وتتكون المحطة من وحدتين تعملان بطاقة 40 (M.V.I) لتوفير التشغيل الآمن لمحطة كهرباء الفاشر القديمة من خلال استيعاب كافة خطوط التوزيع عبر أحدث تقنيات التحكم في الكهرباء المنتجة لأكثر من 20 ألف أسرة بالفاشر
سودان تريبيون