أنكر المتهمان باختطاف الصينيين وتقويض النظام وانتمائهم لمنظمات إرهابية ونهب المواطنين وإتلاف المؤسسات الحكومية وخطف أجانب بولاية غرب وجنوب كردفان الجريمة علاقتهم بالتهم المنسوبة إليهم وقال المتهم الأول عند استجوابه بمحكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم برئاسة القاضي شمال عابدين حمد ضاحي بأنه لا يتبع لحركة شقيقه المتمردة التي خضعت للسلام مع الحكومة وأنه لا يعرف مكان شقيقه الذي كان يتصل به ويطلب منه الرجوع وأشار المتهم بأنه ظل يعمل في شركة التنقيب البترول ولم يمد شقيقه بالمعلومات عن المواقع الأمنية أو تحركات الأجانب، فيما أنكر المتهم المتهم الثاني علاقته بحركة الفضيل المتمردة وقال بأنه استقال عن الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد الانفصال وظل يعمل في مجال الزراعة ولم يكن يمد الحركة بأي معلومات أمنية ولم يشارك في الاختطاف أو النهب وأنه تم القبض عليه في الخرطوم بعد حضوره لمتابعة إجراءات محاكمة شقيقه الذي حكمه عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت لارتكابه جريمة قتل، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ بأن ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ دون بلاغا بأن المتهم الأول يقوم برصد حركات عناصر الشركة ويقدم المعلومات للحركات المتمردة ويتعاون معها في اختطاف الرهائن ونهب الشركات والمعسكرات الحكومية موضحين أن المتهم الاول قام بخطف أجنبي وإعادته بمبالغ مالية فيما يتبع المتهم الثاني للحركة الشعبية لتحرير السودان ﻭﻧﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ اعتدوا على ﻗﺴﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ (8 ) ﺻﻴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﺮﻛﻮ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﺑﺘﺮﻭﻝ، وألقت الشرطة القبض عليهم وأخضعته للتحريات وبعد اكتمال التحقيقات وجهت لهم النيابة ﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺇﺗﻼﻑ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺘﻬﻤﻴﻦ.
اليوم التالي