3 حقائق حول زيادة الوزن في رمضان

يرغب أناس في استغلال رمضان لكسب المزيد من الوزن، في حين يلاحظ آخرون أن ذلك يحصل فعلا معهم، فيزداد وزنهم خلال رمضان وبعده، ولهذا تفسير علمي، يمكن تلخيصه في 3 حقائق كالتالي:

1. تأثير الصيام على عملية الهضم

وتشرح سيلفي تريمبلاي، المدونة المتخصصة في التغذية واللياقة، في مقال لها عبر موقع “لايف سترونغ” أن هناك سعرات حرارية تحرقها عملية الهضم نفسها، وبالتالي كلما قلت عملية الهضم قل عدد السعرات الحرارية التي تم حرقها، خصوصا أنه خلال الصيام تكون معدلات الهضم أقل بكثير.

ومن أجل الحفاظ على البقاء، وفي حال تقليل معدلات الأكل الداخلة إلى الجسم، يقوم الأخير بكبح سرعة عمليات الهضم إلى أقل حد ممكن.

كما يُدخل الصيام تغييرات على عملية الهضم، ويقوم بإنقاص فاعليتها، ما يجعل الجسم بعد رمضان يكسب وزناً أسرع عندما يعود الجسم لتناول الأغذية على الطريقة التقليدية.

2. كسب الوزن قصير الأمد

ويحس الصائم بزيادة في الوزن مباشرة بعد الانتهاء من الصيام كل يوم، وذلك راجع إلى زيادة كمية المياه في الجسم والمستخلصة من الوجبات، حيث تتعرض الكاربوهيدرات المخزنة في الغليكوجين إلى عملية ترطيبٍ عالية من الماء الوافد إلى الجسم.

وزيادة الوزن السريعة سببها كذلك الصوديوم في الأطعمة الذي يؤدي إلى احتباس الماء، وهذا لا يعني زيادة في الدهون، بل إنه يعني فقط عودة جسمكم إلى وضعه الطبيعي بعد عودة الماء إليه.

3. كسب الوزن طويل الأمد

ولأن الصيام طويل الأمد يتسبب في إبطاء عملية الهضم، فهي فرصة سانحة لكسب الوزن، حيث إن العودة إلى النظام الغذائي الطبيعي بعد رمضان سوف يجعل الجسم يكسب الوزن بشكلٍ أسرع.

فمثلا لو كان جسمكم يحرق 2000 سعرة حرارية في اليوم، ثم صار خلال رمضان، وبسبب بطء العملية، يحرق 1800، فهذا يعني أن الجسم لن يحرق 200 سعرة حرارية إضافية بعد رمضان، بل سوف يُخزَِنها، وسوف يكسب الإنسان نصف باوند في الأسبوع.

(العربي الجديد)

Exit mobile version