قصص طريفة واجهت هؤلاء الفنانين في شهر رمضان

للفنانين حكايات خاصة في رمضان، لا تتعلق بطقوسه من صوم وتعبّد فحسب، بل حكايات شخصية طريفة، كان للشهر يد، بشكل أو بآخر، في حدوثها، ما انفكوا يتذكرونها ويذكرونها لجمهورهم.

يحيى شاهين
كان يقوم بدوره كقائد في مسرحية نهارية وهو يحمل مجموعة من السيوف ليقدمها للإمبراطور، لكنه تعثّر ووقع أمام الجمهور ووقعت منه السيوف، وهنا ضحك عليه الجمهور معلقا: “مش عيب تكون قائد وتقع”، فردّ يحيى على الجمهور: “معلش لأني صائم”، وهكذا ضج المسرح بالضحك، الأمر الذي لم يعجب مدير الفرقة، وقرر خصم ثلاثة أيام من راتبه، لأنه رد على الجمهور وخرج عن النص لا شعورياً.

محمد عبد الوهاب
خسر مبلغاً من المال بسبب العامل الذي كان يرسله ليشتري الخضار واللحم كل يوم بيوم، فيجده قد زاد في التسعيرة، والتي كان يسمعها من راديو الإذاعة. وكلما واجهه بذلك يقسم بصومه أنه لم يفعل، والنتيجة أنه ظلّ يسرقه “عيني عينك” خلال رمضان، وبالمقابل لم يتوقف عبد الوهاب عن مواجهته.. لكن من دون فائدة.

سيد مكاوي
طالبته الضرائب عام 1959 بمبلغ كبير، بلغ 40 ألف جنيه، وكان لا يزال على طريق الشهرة والمجد، فقال في حديث عبر الإذاعة، موجهاً رسالته للضرائب بطريقته المرحة المعتادة: “أرجو أن تعفوا عني لأننا في شهر رمضان، وأن تجعلوني من معاتيق الشهر الكريم”.

كريمة
الفنانة الجميلة كريمة والتي كانت تلقّب بفاتنة المعادي، اعتدت في طفولتها على مدبرة منزلهم، وكان اسمها أم رمضان، لاعتقادها أنها أم “رمضان”، الذي اشترت له أمها المكسرات والحلويات، وحذرتها من الاقتراب منها قائلة: “دي مش عشانك، دي عشان رمضان”.

الطفلة الغاضبة حملت عصا غليظة وانهالت ضرباً على المدبرة “أم رمضان” في الحمام، بينما كانت تغسل الملابس وهي تردد: “خلي رمضان ينفعك، ابقي خليه يجي هنا وأنا أقطم لك رقبته”، ولم تنس كريمة هذا الموقف طيلة حياتها.

العربي الجديد

Exit mobile version