وصف رئيس مكتب متابعة سلام دارفور د. أمين حسن عمر، اشتراطات رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، الأخيرة في جوهانسبيرغ بشأن التوقيع على خارطة الطريق بأنها تشكل خطوة للوراء ولا تقدمه للأمام، ولفت امين الى أنه إذا أراد الصادق المهدي الانضمام لعملية السلام فالأبواب مشرعة ومفتوحة.
وقال أمين لـ(سونا) امس، (سبق وأن التقينا بالسيد الصادق المهدي في أديس أبابا ولم نسمع منه مثل هذه الشروط، ولذلك لم نأخذ حديثه بجدية، وإذا أراد أن يشترط فليس هناك مكان للشروط).
وأوضح أن الصادق المهدي وزعماء الحركات المسلحة الذين التقوا بهم في السابق في أديس أبابا كانوا يرغبون في التوقيع على السلام بصورة جماعية رغم أنهم لم يكونوا على رؤية واحدة،، وأضاف (بينما لم تكن الحركة الشعبية مستعدة للتوقيع لأن الجنوب وسلفا كير لا يريدان ذلك في هذه المرحلة لأن التوقيع يعني حل وتفكيك الفرقتين التاسعة والعاشرة اللتين يعتمد عليهما سلفا كير في حسم معاركه الداخلية).
ورداً على سؤال حول ما ذا كانت هناك حاجة لبقاء البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) بعد التطورات في دارفور، قال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور إنه لا مبرر لبقاء الجناح العسكري للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) لأنه ما عادت له أية مهام.
صحيفة الجريدة