قال باحثون إن الرجال الذين تقل أعماهم عن 35 سنة والنساء من جميع الأعمار غالبا ما يعانون من القلق والكآبة والوسواس القهار ويتضايقون من أشياء تافهة.
فالمعاناة المستمرة من القلق تحيل حياة الانسان جحيما، وهذا ما دفع باحثين في مختلف أنحاء العالم لإنجاز دراسات متعددة بغية التوصل إلى الأسباب التي تؤدي إلى القلق.
وبعد جمع 48 دراسة اعتبرت الأفضل في هذا المجال توصل العلماء إلى كيفية تغيير تأثيرات القلق والكآبة وبعض الأمراض الأخرى على صحة الانسان في العالم ما بين 1990 و2010، كما كشفوا مخاطر هذه الأمراض.
وتقول أليفيا ريميس من جامعة كامبريدج البريطانية إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة يعانون من القلق والكآبة.
فبالاضافة إلى تعرض الشباب والنساء إلى هذه المشاكل توصل العلماء أيضا إلى أن القلق والكآبة والوسواس القهري يعاني منها أكثر مواطني الولايات المتحدة وأوروبا (8 أشخاص من أصل 100). وبالمقابل يعاني منها سكان شرق أسيا بدرجة أقل (3 أشخاص من أصل 100).
إلى جانب هذا يرفع وجود مجموعة متنوعة من المتلازمات المزمنة مثل أمراض القلب من فرص تطور مشاكل مزاجية لدى الفرد. فكل واحد من أصل عشرة أشخاص يعانون من أمراض القلب يشتكون في الوقت نفسه من القلق أو الكآبة أو الوسواس القهري.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسات الدول ومنظمات الصحة المحلية والعالمية في تقييم الأضرار التي يسببها القلق والكآبة واتخاذ التدابير المناسبة لمكافحة هذه الأمراض.
المصدر: نوفوستي