سخط وغضب واشمئزاز حال روّاد مواقع التواصل الإجتماعي الذين أعربوا عن انتقاداتهم اللاذعة حيال الصور الجريئة للغاية للفنانة اللبنانية رزان مغربي، التي بدت بلباس أبيض جريء وشفاف. وقد تمّ نشر هذه الصور قبيل بدء شهر رمضان المبارك الأمر الذي ضاعف من منسوب الرفض والانتقاد حيال هذه الصور التي لا تليق أبداً .
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي قد ضجّت بهذه الصور الجريئة، التي نشرها المصّور الفوتوغرافي محمود عاشور عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي «الفيسبوك: ما استدعى ردّاً سريعاً من رزان التي رفضت رفضاً باتاً نشر هذه الصور التي خضعت لها خلال جلسة تصوير سابقة منذ فترة، غير أنها لا تقبل نشرها خصوصاً قبل شهر رمضان المبارك، مشيرة في الوقت عينه إلى أنها فوجئت مثلها مثل الجمهور كيف أنها نشرت وهي لم تكن على علم مسبق بتوقيت نشرها.
وأضافت «أنها تحترم أعراف وتقاليد المجتمع الشرقي، الذي تعيش فيه وهي انسانة تحترم البيئة التي نشأت فيها والتي تقّدر وتحترم وتؤّيد معتقداتها وتفكيرها لأنها هي نفسها ما تعتقده وتفكّر به»، وجدّدت رفضها طرح هذه الصور الجريئة قبل يومين على حلول شهر رمضان المبارك فهذا ليس منطقياً ابداً خاصة أنها تعلم أن للشهر الكريم قدسية خاصة ولا بد أن يحترمه الجميع، فضلاً عن أنها مقيمة في مصر وهي تعلم تماماً عادات وتقاليد المجتمع المصري.
وأضافت في تبريراتها أنّ هذه الصور التي خضعت لها هي لصالح إحدى المجلات اللبنانية التي ستظهر على غلافها، والذي كان من المفترض أن تصدر في شهر آب / أغسطس المقبل.
وفي حين أفادت بعض التقارير الإعلامية أن هذه الصور قد تسبّبت بسجالات حادة متبادلة بين المصور محمود عاشور ورزان المغربي نفت الأخيرة لـ»الجرس» ما نسب اليها من تصاريح مسيئة بحقّ المصّور عاشور، لانها أولاً تكّن له كل المحبة والاحترام وهو صديق لها وثانياً انطلاقاً من شخصيتها التي لا تقبل الاساءة والتجريح بأحد.
القدس العربي